يجري حاليا تسوية أزيد من 2000 طلب لحيازة العقار الفلاحي بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة، حسبما علم من المديرية المحلية للمصالح الفلاحية. وأكد رئيس مصلحة العقار والاستثمار الفلاحي بمديرية المصالح الفلاحية، الطاهر مسعي، أن اللجان الفرعية التي يرأسها كل من المدير الولائي للمصالح الفلاحية ورئيسي دائرتي أولاد رشاش وبابار تتولى مهمة إنهاء الإجراءات الإدارية لاستفادة 2012 فلاح ببلديات المحمل وبابار وأولاد رشاش بقطع أرضية في إطار المحيطات الفلاحية موجهة للاستصلاح الزراعي. وكشف مسعي أن المحيطات المعنية بتسوية العقار الفلاحي لفائدة أصحابها هي محيطات التوام وتاقرارت وبلقردان وعقلة البعارة وقوجيل وبونقار ولبرق وكسير التراب وراو وسيدي ناجي والرويجل، بالإضافة إلى محيطات شعبة يعلى وحليفاية والميتة والغوار المتواجدة ببلديات بابار والمحمل وأولاد رشاش. وأضاف ذات المصدر أن مساحة المحيطات الفلاحية ال15 المتواجدة بجنوب ولاية خنشلة والمعنية بعملية التسوية تفوق 70 ألف هكتار استفاد منها أصحابها في إطار القانون 18/83 المؤرخ في 13 أوت 1983 المتضمن حيازة الملكية العقارية الفلاحية عن طريق الاستصلاح. ودعا ذات المسؤول الفلاحين الذين لم يودعوا ملفاتهم للاستفادة من العقود الإدارية للتوجه إلى بلدية المحمل بالنسبة لسكان المنطقة، في حين يتعين على فلاحي بلدية أولاد رشاش التوجه نحو مقر بلدية أولاد رشاش ونفس الشيء بالنسبة لفلاحي بابار المدعوين للتقرب من مصالح بلدية بابار، والتي تتولى بدورها إرسال ملفات الاستفادة إلى مديرية أملاك الدولة التي تتولى مهمة تحرير العقود الإدارية وتسليمها للفلاحين. وخلص رئيس مصلحة العقار والاستثمار الفلاحي بمديرية المصالح الفلاحية بالقول أن اللجان الفرعية التي تتواجد في الميدان منذ أكثر من 10 أشهر تقوم بزيارات ميدانية إلى المحيطات الفلاحية لمعاينة وضعية القطع الأرضية المستصلحة وتوقيع قرارات رفع الشرط الفاسخ، حيث تم في هذا الشأن منح حوالي 356 فلاح عقودا نهائية بعد أن أنهوا إجراءات استصلاح الأراضي، في حين تبقى العملية متواصلة إلى غاية إتمام كافة الفلاحين المعنيين بتسوية وضعية أراضيهم.