قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الحراك الشعبي يفرض قواعد جديدة، كما استطاع أن يحقق الكثير من تطلعاته بمرافقة الجيش الوطني الشعبي وبحمايته له من مخططات العصابة . وأكد بن قرينة، في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك أمس، أن الحراك الشعبي يفرض قواعد جديدة وقد تجلى ذلك في رفض العهدة الخامسة، مع رفض التمديد أو التأجيل للعصابة، مضيفا إلى محاربة الفساد والمفسدين، وفي ضمان السلمية وتماسك الجبهة الداخلية. وأوضح الوزير الأسبق للسياحة، أن الحراك الشعبي ساهم في تمتين العلاقة بين الشعب وجيشه سليل جيش التحرير، كما تم منع التدخلات الأجنبية ورفضها، كما أنه كان سدا منيعا لكل من أراد أن يركب موجة الحراك، وفي الحزم ضد المطالَب الفئوية والجهوية وساهم في رحيل المرفوضين بلعيز ومعاذ بوشارب مؤخرا. واعتبر رئيس الحركة، أن مطالب الحراك بسيطة وواضحة ولن يسمح الحراك لأحد أن يفسرها على مزاجه ووفق مصالحه وأهوائه، كما نوه بن قرينة في منشوره على انتخاب رئيس المجلس الوطني الشعبي الجديد، سليمان شنين، واصفا إياه بالرجل العريق في النضال ومن قلب الحراك الشعبي الذي جاء ليقود هذه المؤسسة الدستورية في هذه المرحلة السياسية، بتزكية من قبل كل أعضاء المجلس باستثناء ثلاثة أحزاب وعدد نوابهم يصل إلى نائب فقط، مشيرا إلى أنه يحترم مواقفهم مهما كانت.