إتفقت خمسة کتل نيابية سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب أول أمس ،حيث اتفق كتل حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية وتجمع أمل الجزائر وكتلة الأحرار على ضرورة سحب الثقة من "الباء الرابعة" المرفوضة شعبيا، اليوم الخميس، في حركة قد تجبره على مغادرة قصر زيغود يوسف. وتطالب القيادة الجديدة للحزب العتيد برحيل معاذ بوشارب عن الغرفة الأولى في البرلمان، وحركت حملة إعلامية ضده، منذ انتخاب محمد جميعي أمينا عاما ل"الأفلان"، وبدأ "الحراك السياسي" ضد بوشارب، فعليا، بمقاطعة غالبية النواب لأنشطة البرلمان تحت رئاسة بوشارب، إلى درجة أن نزول ثمانية وزراء الى البرلمان للرد على الأسئلة الشفوية صادف قبة فارغة إلا من حوالي 15 نائبا فقط.. ومعاذ بوشارب "رابع الباءات" التي يرفض الحراك الشعبي بقاءها، بعد المستقيل من المجلس الدستوري الطيب بلعيز، رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول نورالدين بدوي.