أسعار كبش العيد تتراوح بين 3 و8 ملايين سنتيم غلاء الأعلاف سبب الزيادة النسبية في سعر الماشية كل الإجراءات تم ضبطها لمنع تهريب السلالة الجزائرية كشف نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي محمد بوكرابيلة ، في حوار مع السياسي بشأن أضحية العيد أن الأسعار سترتفع هذه السنة بقرابة مليون سنتيم، لكنها ستكون في المتناول بحكم أن المتنوج وافر هذه السنة وأن سعر الأضحية سيبدأ من 5،3 مليون سنتيم ويصل إلى غاية 8 ملايين سنتيم. مع اقتراب موعد كل عيد أضحى مبارك، تظهر مخاوف المواطن بشأن أسعار الماشية، فهل يمكن أن تضعنا في الصورة بخصوص أسعارها هذا الموسم؟ بداية لسنا نحن من نحدد سعر المواشي في عيد أضحى مبارك، ولكننا نعرف السوق كيف سيكون على بعد أيام من العيد، كما أنه ليس من صلاحيتنا أن نحتم على المواطن السعر الذي يقتني به أضحيته، ولكن هنالك قانون العرض والطلب هو من يتحكم في سعر الماشية، وعلى أقصى تقدير، فإن سعر الأضحية هذا العام سيكون من 3.5مليون سنتيم إلى 8 ملايين سنتيم، وأحسن الأضاحي لن يتعدى سعرها الأ5 ملايين، مع تسجيل ارتفاع نسبي مقارنة بالسنة الماضية أين كان السعر 5،2مليون سنتيم، كما أن هذا الارتفاع المحسوس راجع إلى غلاء مادة الأعلاف، لا سيما على مستوى الولايات الغربية التي عانت هذه السنة من الجفاف بشكل؟اد، فضلا عن غياب الرقابة الحقيقية من طرف قطاع وزارة الفلاحة، التي لابد لها أن تتدخل من أجل؟ل مشكل العلف، لتفادي سيناريو قد يكون خارج نطاقها عشية عيد الأضحى. هنالك نقطة أخرى تشغل بال المواطن وهي لجوء بعض المربين إلى تسمين الماشية قبل أيام، فكيف يتم القضاء على هذه العملية التي تعتبر غير صحية؟ لا، هذه العملية التي أشرت إليها لا يقوم بها الموالين، لأنهم عاهدوا الله، وإنما هذا الفعل يقوم به المضاربين ومن يطلق عليهم الوسطاء، فهؤلاء لا يمكن أن نقول عليهم مربين بل تجار، لأنهم يتحينون فرصة اقتراب العيد بشهرين أو ثلاث ويشترون عددا لا بأس به من رؤوس الماشية، فبدلا من أن يقدموا لها العلف و الشعير يقدمون لها المواد التي تستخدم في تغذية الدجاج بغية تسمينها في وقت وجيز قصد بيعها، كون أن مواد التغذية الخاصة بالدجاج تساعد في عملية تسمين الماسية لشكل كبير، لكنها ليست صحية ولها تأثيرات جانبية، ومن هذا المنبر نطالب من مصالح مكافحة الغش أن تراقب هؤلاء أشباه المربين أو تجار الماشية الموسميين (يمارسون نشاطهم قبل أيام عيد الأضحى فقط). هل يمكن للحرارة المرتفعة وغلاء الأعلاف أن تأثر في سعر الماشية؟ لا يمكن للحرارة، أن تكون سببا في غلاء سعر الماشية، لأن الحرارة أمر طبيعي، وإنما العامل الأول الذي يؤدي إلى ارتفاع سعر الماشية بشكل كبير هو غلاء الأعلاف، مما أدى بوزارة الفلاحة والجهات الوصية إلى غلق ما يقارب 45 مطحنة، بسبب بيعهم مواد العلف بأسعار باهضة، على الرغم من أن الوزارة حددت سعرها القانوني والذي يساوي 120ألف دينار للقنطار، إلا أن غياب الرقابة الحقيقية والإجراءات الردعية اتجاه هؤلاء المزايدين، جعلهم يبيعونها كما يريدون، مما أدى إلى ارتفاعها، كما نطالب أن يتم توفير المياه و العلف من قبل السلطات المعنية بالأمر ونعدهم بأن يكون المنتوج وافرا على مدار السنة. كيف يمكن القضاء على الأسواق الموازية على الرغم من تحديد وزارة الفلاحة لنقاط البيع؟ بخصوص هذه النقطة، كانت وزارة الفلاحة قد أرسلت تعليمات للولاة، بشأن تحديد نقاط البيع عبر كل ولاية، ونقاط البيع واضحة و معروفة سواء بالنسبة للبائع أو المشتري، وكذا المصالح الأمنية وسلطات الدرك الوطني، ولابد لكل موال أن يحترم هته النقاط، وأن يدخل السوق، لكي تكون عملية البيع منظمة، فمثلا في العاصمة كل نقاط البيع معلومة لكل السلطات الحكومية بما فيها وزارة الفلاحة ووزارة التجارة والسلطات الأمنية كذلك، وما عليها إلا أن ترافق عملية البيع وتراقبها وتمنع من انتشار الأسواق الفوضاوية، وكذا من استغلال المضاربين للمناسبة. ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتقليل من ظاهرة تهريب رؤوس المواشي إلى الدول المجاورة؟ فيما يخص عملية تهريب رؤوس الماشية، وهذا الصداع الذي أصبح يتكرر كثيرا خلال السنوات الأخيرة، أين يتم تهريب كميات معتبرة من المنتوج إلى الدول المجاورة كتونس والمغرب، وأحيطكم علما أن هذه السنة تم ضبط كل الإجراءات اللازمة لمنع تهريب أي رأس ماشية جزائرية، خاصة على مستوى الغرب الجزائري لأن الحدود مراقبة بشكل جيد و محروسة؟راسة مشددة وأؤكد لكم هذا، لكن فيما يخص الحدود الشرقية لا أعلم مدى الإجراءات المتخذة من طرف القائمين على مراقبة عملية التهريب. مع كل عيد أضحى يتكرر سيناريو فساد اللحوم، ما هي الأسباب يا ترى؟ وكيف يمكن تجنب هذا المشكل؟ فيما يخص مشكل فساد اللحوم فهو تقريبا يتكرر في العديد ولايات الوطن مع كل عيد أضحى مبارك ولكن بنسب ضئيلة، خاصة في الجهة الشرقية من البلاد، وهو أن لون اللحم يتغير من الأحمر إلى الأخضر نوعا ما، والسبب يعود إلى المواد الكيميائية التي تقدم للماشية في مدة لا تتعدى 10أيام من أجل تسمينها، و هذا غش و يغير؟ في طعم اللحم، كل هذا راجع لغياب الرقابة و لابد من معرفة من يقوم بهته الأفعال، ومن أجل تجنب المشكل لابد من إنشاء لجنة واسعة تتكون من مجموعة من البياطرة، لكي تقوم بفحوصات على مستوى رؤوس المواشي على الأقل شهر قبل موعد عيد الأضحى المبارك من أجل معرفة الماشية المغشوشة. ما هي القيمة الإضافية بين البائع والوسيط؟ أول شيء نطلب لهم الهداية، لأن هذا الفعل لا يرضي الله ولا يرضي الإنسان سواء البائع أو المشتري لأنهما يعدان الضحية في هذا التعامل، فضلا أنه لا يمكننا التحكم في هته الممارسات لأنها خارجة عن نطاقنا وليس لدينا الإمكانيات الكافية لمنع هؤلاء المضاربين، وقد تصل القيمة الإضافية من الموال إلى الوسيط إلى؟والي مليون، لأنه لا يهمه ما إذا كان السعر مرتفعا أو منخفضا بقدر ما يهمه البيع، في حين لا تتعدى القيمة الربحية للبائع الأصلي أي (الموال ) 5مائة دينار للرأس. ما هي أنواع الماشية الأكثر رواجا في السوق وكم يبلغ سعرها؟ الجزائر تتميز بالثراء التنوع في منتوج الماشية، ومن بين الأنواع الموجودة هي سلالة أولاد جلال والحمراء وتعضميت و الحضنة ، أما بخصوص نوع الماشية الأكثر رواجا في سوق الماشية، هي سلالة أولاد جلال ببسكرة والتي تشهد إقبالا كبيرا عليها من قبل الزبون نظرا لطريقة تربيتها والاعتناء بها وطبيعة العلف التي تقدم كما أن كبيعة المنطقة التي تنشأ فيها جعلتها تكون أحس سلالة بالجزائر في عين الحمراء أو الدغماء . كنا تعرف لها أيضا ميزات تجعلها تكون من بين أحسن السلالات في البلاد خاصة وأنها تتميز بالصبر و لا تتعب الموال كثيرا ولا تتطلب رعاية كبير مسابقتها.