حذرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي من تداول دواء مجهول المصدر فاتح للشهية يحمل اسم super appétit، والذي يشكل خطورة على مستهلكيه. أشارت المنظمة الوطنية عبر صفحاتها فايسبوك إلى خطورة هذا الدواء الذي يسوق بمحلات بيع الأعشاب وبعض الصيدليات بعيدا عن الرقابة، بحيث لا يخضع هذا الأخير للرقابة اللازمة التي تخوله ليكون مادة دوائية استهلاكية، إذ أشارت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، إلى أن الكثيرون يقبلون على هذا الأخير دون وعي بمخاطره باعتباره يباع في الصيدليات أيضا، ويقتنيه الأشخاص على أساس أنه موجه لزيادة الوزن والسمنة، في مقابل ذلك فإنه موجه للحساسية، ويحمل هذا الدواء الذي يستعمله الكثيرون على أساس أنه مسمن اسم super appétit ، ما جعل الكثيرون ينساقون وراء اسمه متغاضين عن استعماله الحقيقي وغرضه الحقيقي الذي هو في الأساس للحساسية، و قد حذرت المنظمة من الآثار الجانبية لهذا الأخير وضرورة الابتعاد عنه، وأضافت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، بأن هذا الدواء مجهول المصدر مصنع في الهند، غير أنه لا يحمل بيانات الجهة المستوردة. بوزانة: هذا الدواء يشكل خطورة على مستهلكيه و في خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار هذاالدواء وما يشكله من خطورة على مستهلكيه، أوضح عبد الحكيم بوزانة رئيس المكتب الولائي لحماية المستهلك بولاية غليزان في اتصال للسياسي، بأن هذا الدواء المعني بفتح الشهية اسمه التجاري super appétit هو دواء للحساسية في الأصل، ومن أعراضه الجانبية فتح الشهية وزيادة الوزن والتسبب في النعاس الشديد والمستمر. وأشار المتحدث، بأن هذا الأخير مجهول المصدر وغير مرخص وغير مراقب ويباع عند محلات بيع الأعشاب وبعض الصيدليات على أساس أنه مكمل غذائي لفتح الشهية والمساعدة على السمنة، وأضاف محدثنا، بأنه وللأسف فإن العديد يقبل عليه خاصة الفتيات الراغبات في زيادة الوزن وهو ما قد يعرضهن لخطورة حقيقية مستقبلا. وأشار محدثنا أيضا، بأن هذا الأخير يتم جلبه من الهند ولا يحمل بيانات المستورد أو أي معلومات أو الجهة التي تقوم باستيراده وإدخاله إلى أرض الوطن، ما يجعله منتج غير معروف المكونات.