حراش فوزية أول امرأة تسحب إستمارات الترشح للرئاسيات توسعت دائرة المترشحين لرئاسيات ديسمبر 2019، حيث توالت، أمس، عمليات سحب استمارات الترشح من قبل عدد من رؤساء الأحزاب، على غرار عبد القادر بن قرينة رئيس حزب البناء الوطني، وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، الأمين العام لحزب التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي، فيما كانت حراش فوزية أول إمرأة تسحب إستمارات الترشح للرئاسيات وليس لها أي انتماء حزبي. وأعلن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، عن ترشحه رسميا للإنتخابات الرئاسية المقبلة، داعيا الشعب الجزائري للتجند معه في هذا الإستحقاق الحاسم. وقال بن قرينة، أمس، خلال تنشيطه ندوة صحفية بعد إختتام أشغال مجلس الشورى، بأن الشعب الجزائري أظهر صورة حضارية لا تقارن إلى مع صور الشعوب الطواقة للحرية والكرامة، مضيفا في هذا السياق: أبعاد ثورة الجزائريين لن تنسى أبدا من ذاكرة الشعوب الطواقة للكرامة الراغبة في التغيير الشامل القادر على خلق جزائر جديدة . ونوه المتحدث نفسه بدور الجيش الوطني الشعبي في التعامل مع مطالب الشعب الجزائري، موضحا في هذا السياق: هبة الشعب الجزائري التاريخي أكدت العلاقة الكبيرة بين الشعب وجيشه الذي وقف بجانبه . وفي سياق أخر، شدد المترشح لرئاسيات 18 أفريل الملغية بأن طموح الشعب في التغيير قد تحقق، مضيفا: لهذا حق للجزائر أن تعتز أنها وجدت شعبا واعيا وجيشا عمل وفق الأطر الدستورية لحل الأزمة التي ولجت فيها الجزائر . وأفاد بن قرينة، بأن الجزائر على أبواب مرحلة جديدة يجب أن يبنيها الجميع لتجسيد التغيير الحقيقي، متابعا في هذا السياق: لهذا سنخوض مع الشعب الجزائري معركة حقيقية لتكريس الديمقراطية الحق، رغم التحديات التي نواجهها والتي يتقدمهم تحدي الوقوف ضد عودة العصابة، وتحدي إستقلال القضاء وحرية الإعلام . وسحب ممثلون عن رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، أمس، استمارات التوقيع الشخصي للناخبين، الخاصة بالترشح للإنتخابات الرئاسية من مقر السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات. أول امرأة تسحب إستمارات الترشح للرئاسيات وأكد عضو السلطة المستقلة للانتخابات رئيس لجنة الإعلام، علي ذراع، أن بلعيد قام بسحب إستمارات الترشح تحسبا للإنتخابات المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، وكما أشار إلى سحب أول إمرأة لاستمارات التوقيع الشخصي للناخبين الخاصة بالترشح للإنتخابات الرئاسية من مقر السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، ويتعلق الأمر بحراش فوزية وليس لها أي انتماء حزبي. وكما أكد الأمين العام لحزب التحالف الجمهوري، بلقاسم ساحلي، مشاركته في الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر المقبل، معتبرا الرئاسيات الحل الوحيد القادر على إخراج الجزائر من أزمتها السياسية. وقال ساحلي في تصريحات إعلامية: تشكيلتنا السياسية ستشارك في الرئاسيات وسنفصل في طريقة ذلك خلال هذا الأسبوع ، متابعا: سنكون موجودين سواء عن طريق الترشح المباشر مثلما كان في انتخابات 4 جويلية الملغية، أو عن طريق تحالف حزبي، أو حتى بواسطة إختيار مرشح إجماع مع عدة أحزاب سياسية . وتوالت الترشيحات حيث بلغت منتصف نهار أمس 20 مترشحا، فيما كانت مساء أول أمس 14 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، حسب ما علم لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وأوضح المكلف بالإعلام لدى هذه السلطة، علي ذراع، أن من بين الراغبين في الترشح للموعد الانتخابي القادم يوجد ممثلي أحزاب واخرين أحرار. ومن بين الذين سحبوا استمارات الاكتتاب، ذكر المتحدث، علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء، وعلي زغدود، رئيس حزب التجمع الجزائري، ومراد عروج، رئيس حزب الجزائر للرفاه. واوضح ذراع، ان عملية سحب استمارات اكتتاب التوقيعات تجري في ظروف حسنة، خاصة في المقر الجديد المتواجد بنادي الصنوبر، والذي يتوفر على جميع المستلزمات التي تسهل من مهمة طاقم اللجنة. واضاف المتحدث، ان رئيس السلطة محمد شرفي وجه مراسلة الى الوزير الأول نور الدين بدوي من أجل تحويل صلاحيات بعض الوزارات (الداخلية والعدل والخارجية) فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات الى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وفقا لما ينص عليه القانونان العضويان المتعلقان بالانتخاب وبإنشاء هذه السلطة التي ستتكفل بجميع مراحل العملية الانتخابية.