قال مسؤول رفيع في البنتاغون، أمس، إن وحدة عسكرية أمريكية خاصة نفذت عملية إنزال ضد تجمع تنظيم داعش الإرهابي في محافظة إدلب السورية، وجرت تصفية عدد من قادة التنظيم من بينهم الزعيم الملقب ب أبو بكر البغدادي . وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية، أن البغدادي قتل بعدما قامت أجهزة استخباراتية أمريكية بالتأكد من موقعه وقد تمت تصفيته على الفور والتحفظ على جثته، موضحا في الوقت ذاته أن فحص الحمض النووي قد أثبت التعرف على هوية البغدادي. وأشار إلى أن مقتل البغدادي لا يعني نهاية الحرب ضد تنظيم داعش ، وأن العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي ستتواصل. ويتكتم البنتاغون على مصير جثة البغدادي، حسب ما أوردته الحرة ، إلا أنه يؤكد أن العملية تمت داخل محافظة إدلب السورية، وأن وكالة الاستخبارات المركزية ال سي اي ايه تعاونت مع جهاز أمني إقليمي في تحديد مكان البغدادي ورصد تحركاته. بالمقابل، أكدت مصادر طبية لوكالة الأناضول عثورها على 7 جثث بينها جثث طفل و3 نساء في موقع استهداف البغدادي بقرية باريشا التابعة لإدلب، مضيفة أنها عاينت في الموقع منزلا مدمرا بالكامل وعددا من الخيام المحترقة. وأفادت الأناضول ، بأنه شاركت في عملية استهداف البغدادي 8 مروحيات أمريكية وطائرتان مسيرتان، فيما قالت مصادر في منطقة القتال بإدلب إن العملية استمرت 4 ساعات، مشيرة إلى أن العسكريين الأمريكيين قاموا بالتنسيق مع الجيش التركي قبل تنفيذ العملية.