يشكل موضوع (ترقية الصناعة التقليدية ضمن مقاربة مقاولاتية في إطار تنمية محلية مندمجة... شاملة ومستدامة)، محور أيام دراسية افتتحت أشغالها بالمعهد الوطني للتكوين المتخصص بمدينة مسعد (75 كلم جنوب الجلفة). وتندرج هذه الأيام الدراسية، التي بادرت إلى تنظيمها الجمعية الولائية ريادة في إطار برنامج كابدال، الخاص بدعم قدرات الفاعلين المحليين في التنمية والممول من طرف الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. وأوضح نائب رئيس هذه الجمعية، ساعد القن، بأن هذه التظاهرة التكوينية، التي تمتد فعالياتها على ثلاثة أيام، تستهدف 32 متربصا بالمعهد التكويني المتخصص بمدينة مسعد إلى جانب 16 امرأة ماكثة بالبيت سيستفيدون من جملة من المداخلات تستهدف على مدار ثلاثة أيام مواضيع مجال ترقية الصناعات التقليدية من خلال دمجها في الرؤية الاستراتيجية للبلدية، أليات الاستثمار في الصناعة التقليدية فيما سيتم التطرق ختاما للفعاليات إلى موضوع آلية التسويق التقليدية وكذا باستعمال النت. ويؤطر هذه الأيام الدراسية التي تصب في النشاطات الرئيسية للجمعية بطابعها المتخصص في إلهام الشباب في مجال المقاولاتية منذ نشأتها قبل 4 سنوات، أساتذة جامعيين مختصين وكذا من أعضاء الجمعية الذين أصبحوا يمتلكون خبرة كافية بعد استفادتهم من عمليات تكوينية مختلف في ذات الإطار. والجدير بالذكر، تضمن جمعية ريادة، التي تدخل ضمن 11 جمعية مدرجة في برنامج (كابدال) عبر الوطن، تكوينات إنشاء مؤسسة والاندماج في عالم المقاولاتية، حيث تناهز فترة التدريب 6 أشهر وفي نهاية المطاف يتم اختيار افضل شركة طلابية ويتم منح صاحبها جائزة تحفيزية. كما قامت الجمعية بتطوير برنامج يطلق عليه مسمى شركتنا وتعمل على دعم فرص إنشاء المؤسسات الناشئة تكون حاضنة للمشاريع حتى تتجسد على أرض الواقع حيث تمكنت بفضل كل هذا الجهد في بدايته، من تأسيس لمشاريع ثلاث مؤسسات منها مؤسستين تعملان في دباغة الجلود طبيعيا وكيميائيا، إلى جانب مشروع ثالث يهدف لترقية صناعة القشابية والبرنوس نظرا لخصوصية المنطقة، وفقا لمسؤولي الجمعية.