بادرت مصالح بلدية سيدي موسى إلى تعويض موائد الرحمة بالوجبات الجاهزة التي يتم توصيلها إلى غاية بيوت المحتاجين بالتنسيق مع جمعية بصمة شباب والكشافة الإسلامية الجزائرية سطرت بلدية سيدي موسى وبالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية فوج العمل وكذا جمعية بصمة شباب استراتيجية تسعى من خلالها إلى التكفل بالعائلات المعوزة في بيوتها والقاطنة بمحيط سيدي موسى، وذلك في إطار البرنامج التضامني الخاص بالشهر الفضيل. حيث قررت مصالح البلدية استبدال الوجبات الساخنة التي كانت تقدم بمطاعم الرحمة على مستوى مختلف أحيائها بوجبات ساخنة جاهزة ومعلبة، وذلك بعد أن تم تجميد منح التراخيص لفتح مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان على خلاف السنوات الفارطة، بسبب تدابير الحجر الصحي المنزلي، تجنبا لانتشار وباء فيروس كورونا المستجد. وفي ذات الصدد أوضحت خلية الإعلام بالمجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى أنها خصصت لهذا الغرض غلافا ماليا تجاوز ال 100 مليون سنتيم، وذلك ليتم حسب الإحصائيات التي أعدتها وعرضتها ذات الجهة لتوزيع 350 وجبة ساخنة كاملة يوميا لفائدة فئة المعوزين والمحتاجين عبر مختلف أحياء ومناطق الظل ببلدية سيدي موسى. من جهة أخرى أشارت مصالح البلدية إلى أن مهمة الطهي وكذا النقل والتوزيع قد أسندت لكل من العديد من الأفراد المتطوعين من جمعية بصمة شباب الذين سبلوا أنفسهم لهذا الشأن خلال الشهر الفضيل وكذا الكشافة الإسلامية الجزائرية، وذلك مع الحرص على التقيد الصارم والشديد بكافة الإجراءات الصحية الوقائية الضرورية من انتشار فيروس كورونا، أين يتم يوميا توزيع تلك الوجبات إلى غاية منازل المعوزين، بواسطة 6 سيارات مخصصة لذلك. كما أوكل رئيس البلدية علال بوثلجة مهمة المراقبة اليومية لشروط النظافة بالمطعم الذي يتم من خلاله طهي الوجبات الساخنة للمعوزين طيلة الشهر الفضيل، إلى مصلحة الوقاية الصحية للبلدية زيادة على مراقبة مدى صلاحية وصحية الوجبات المقدمة. كما أوصلت بيانات البلدية عبر مختلف مواقعها على منصات التواصل الاجتماعي في الأخير يدعو رئيس المجلس الشعبي البلدي المواطنين أهل الاحسان المعروفين بإقبالهم اللامحدود على الصدقات، للمساهمة والاثراء في هذا العمل الخيري الذي سوف يستمر طيلة الشهر الفضيل. وذلك عن طريق الاتصال بالكشافة الاسلامية فوج العمل أوجمعية بصمة شباب.