تعمل العديد من الأفواج الكشفية عبر كافة أرجاء الجزائر على تجسيد أسمى مظاهر التضامن والتآخي للتكفل بالعائلات والفئات المعوزة طيلة الشهر الفضيل، الذي بقيت تفصلنا عنه أيام قليلة، في معادلة تشترك فيها عدة أقطاب، وهو ما يسعى إليه فوج نور الصدى الكشفي الناشط ببلدية براقي لتأمين حاجيات المحتاجين خلال هذا الشهر، وهو ما أكده منير عربية، قائد بفوج نور الصدى ، التابع لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية ل السياسي ، مشيرا الى جملة المشاريع التي يسعى أعضاء الفوج لتحقيقها لتنمية الروح التطوعية والتضامنية التي يتميز بها الشاب الجزائري، من خلال سعيه للعمل وتقديم المساعدات للمعوزين. مطاعم الرحمة وقفة رمضان.. من أهم مشاريعنا أكد منير عربية، المكلف بالإعلام بجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية المتواجدة عبر 45 ولاية، أي ما يعادل حوالي 450 فوج كشفي و22 ألف منخرط في اتصال ل السياسي ، ان الجمعية سطرت برنامجا ثريا لمساعدة ومشاركة المعوزين فرحة الشهر الفضيل ولعل من أبرز المشاريع التي سطرها قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية هذه السنة، فتح مطاعم للرحمة على مستوى عدّة بلديات من الوطن، كما برمجت توزيع وجبات الإفطار والسحور بالطرق وتوزيع قفة رمضان والتكفل بعملية ختان الاطفال وكذا تكريم النجباء من حفظة القرآن الكريم، لتختتم مع أيام العيد بكسوة العيد. وتعتمد هذه الجمعية، لإنجاح هذه العملية، على أكثر من 22 ألف متطوّع، وللتذكير، قام فوج نور الصدى الذي يعد من أنشط الأفواج التابعة لقدماء الكشافة خلال العام الماضي بتوزيع 14 ألف وجبة وتوزيع 850 قفة قيمتها 5000 دج، وعليه، يأمل جميع المشاركين والمنخرطين تكثيف الجهود لمساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين خلال الشهر الفضيل. ومن جهة أخرى، وعن تحضيرات الأفواج للاحتفال باليوم الوطني للكشاف المصادف ل27 ماي من كل سنة، أكد ذات المتحدث ان مختلف الأفواج سطرت برنامجا متنوعا للاحتفال بهذا اليوم الذي يعد رمزا للكشاف كما ستنظم جمعية قدماء الكشافة ملتقى وطنيا حول الإعلام والحركة الكشفية أيام 26 و27 و28 بالجلفة وذلك تحت شعار الإعلام.. أخلاق وقيم