أعلن الرئيس المجري بال شميت، استقالته بسبب فضيجة "سرقة رسالته للدكتوراة."وقال شميت، الذي انتخب عام 2010، " قضيتي الشخصية تفرق أمتي التي أحبها أكثر مما توحدها". وكانت شهادة الدكتوراه، التي يحملها الرئيس المستقيل قد سحبت منه الأسبوع الماضي بعد اكتشاف الجامعة، أن الكثير من أجزاءها مسروق. وفي كلمة أمام البرلمان أمس، قال شميت "طبقا لدستور المجر الذي وقعت عليه، فإن الرئيس يعبر عن وحدة البلاد." وأضاف "هذا يعني أنه في وضع تسبب فيه قضيتي الشخصية انقساما في بلدي الحبيب بدلا من توحيده، فمن واجبي أن أنهي خدمتي وأتنازل عن صلاحياتي كرئيس."