تستعد معظم مراكز ومعاهد التكوين المهني عبر الوطن، لإستقبال المترشحين الجدد في مختلف التربصات المهنية والتخصصات العلمية بعد فتح أبواب التسجيلات لموسم التكوين المهني 2012/2013، منذ تاريخ الثامن من جويلية المنصرم، وتمديدها إلى غاية الرابع عشر من أكتوبر الجاري، بإيعاز من وزارة التكوين والتعليم المهنيين للسماح لأكبر عدد ممكن من المتر شحين الإلتحاق بمقاعد التربص المهني. وللوقوف عند آخر الإستعدادات لتنظيم أيام الإنتقاء والتو جيه المزمع عقدها أيام السابع والثامن والتاسع من أكتوبر الجاري، قامت «المشوار السياسي» باستقصاء صدى الدخول المهني عبر مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني. + حملات إعلا مية للتكوين المهني أولى زيارتنا الميدانية، قادتنا إلى مركز التكوين المهني والتمهين «ربوح السعيد» ببوروبة 2، والمتواجد بالمقاطعة 3 حسب المنظومة المهنية بمعية سبعة مراكز ومعهدين، أين قدمت لنا شروحات وتوضيحات من طرف المكلفتين بالإعلام الآنيستين حسيبة وسارة بخصوص أنماط التكوين الإقامي والتمهين وقيام المركز بأيام إعلامية مفتوحة على مستوى دور الشباب والمراكز الثقافية، والمؤسسات التربوية كمتوسطة محمد العنابي ببوروبة، والمراكز التجارية، والجديد في هذه السنة، قيام المراكز والمعاهد بحملة إشهارية في المعرض الدولي للكتاب «سيلا 2012»، وإرسال دعوات للشباب عبر ال«فايسبوك» الهدف منها تحسيسهم بضرورة الإلتحاق بالعروض التكوينية المهنية المفتوحة لهم، واحتضان المتمدرسيين الراسبيين من مختلف المتوسطات والثانويات وتحفيزهم لإكمال مشوارهم كمهنيي المستقبل، وتمكينهم من الحصول على شهادات معترف بها في شتى التخصصات، ورغم التفاف الشباب حول التخصصات الحديثة كالإعلام الآلي والسكريتاريا، إلا أن المهن الحرفية كالخياطة والطرز مازالت تلقى صداها في أوساط الشباب سواء ضمن فئة الإناث وحتى الذكور - تقول السيدة باشا زكية، أستاذة اللباس التقليدي والخياطة- التي نبهت كذلك إلى الدور الهام الذي يلعبه الإرشاد بما يتناسب مع مؤهلات وتطلعات المتربصين. + برنامج ثري وفي رده عن السؤال المتعلق بأيام التوجيه والإنتقاء، كشف بحري خالد، مستشار التوجيه والتقييم والإدماج المهنيين بمركز التكوين المهني عيسات ايدير «إناث - الحراش03»، عن تسطير برنامج غني خلال الأيام 07 و08 و09 من أكتوبر الجاري، حيث احتضن المركز في اليوم الأول، أياما مفتوحة على الورشات يتم من خلالها تنطيم زيارات ميدانية لورشات التلحيم والخياطة والميكانيك وولوج قاعات التدريس لكل المترشحين بمرافقة الأساتذة والمستشارين، مع توزيع إستمارة الرغبات من أجل تحديد أو تغيير الرغبات، بالإضافة إلى بطاقة تقنية توزع في آخر أعمال الورشة لتثبيت الإختصاص، أمااليوم الثاني فتضمن إمتحان كتابي تقييمي للمستويين الثاني والثالث، وعن اليوم الثالث فقد تم إجراء إمتحان كتابي تقييمي للمستوى الرابع خاص بالتقني لمدة ساعة، ليتم بعدها الإنتقاء حسب أحسن العلامات المحصل عليها. وبالنسبة للمعاهد الوطنية، فقد أوضح بن حساين عمار، مدير الدراسات بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين والتعليم المهني للإلكترونيك والإعلام الآلي «محمد الطيب بوسنة» بالمحمدية، أن المعهد استقبل ترشح 302 متسابق من مختلف ولايات الوطن، بحكم أن معظم المعاهد تتوفر على النطام الداخلي ونصف الداخلي، سوف يتم تنظيمهم حسب الرزنامة الوزارية، حيث نظّم يوم إعلامي وطني في السابع من أكتوبر الجاري، فُتح فيه المجال للنقاش والحوار بين المتر شحين والأساتذة ومسؤولي الوزارة، وكان من التاسعة صباحا وإلى غاية منتصف النهار، ثم تلاه في اليوم الثامن من أكتوبر، تنظيم أبواب مفتوحة على المعهد لتعريف المتر شحين بالجانب النظري والتطبيقي للتخصصات المتاحة كالإعلام الآلي والهندسة الإلكترونية والكهرباء الصناعية وغيرها من التخصصات التقنية، على أن يتم تنظيم إمتحان وطني كتابي اليوم، من يتضمن الرياضيات كمادة أساسية، بالإضافة إلى الثقافة العامة في الفترة الصباحية. + المداولات وإعلان النتائج يتم تصحيح الأوراق بعد تشفيرها وإعداد محاضر المداولات عبر المراكز والمعاهد على المستوى الوطني يوم 11 أكتوبر الجاري، بغية إعلان النتائج صبيحة ال13 من نفس الشهر، واستلام ملفات التأمين والمنح بالنسبة للناجحين، وإعداد قوائم إحتياطية للدخول الرسمي المعلن عنه يوم 14 أكتوبر القادم. + ارتياح وسط المتربصين من جهتهم، عبر المترشحون عن ارتياحهم لسيرورة عمليات التسجيل خاصة بعد تراجع الوزارة بتاريخ 11 سبتمبر الماضي عن رفع مستوى الإلتحاق بالمراكز في التخصصات المعلوما تية وأعوان الحجز والحلاقة للرجال. كما شدّ انتباهنا الإقبال الكبير للتسجيلات على مستوى المعاهد على غرار الآنسة آمال، التي إختارت إكمال مشوارها المهني بغية الحصول على درجة تقني سامي في الإعلام الآلي، واهتمام الموظفين وأصحاب المهن الحرة بالدروس المسائية والتكوين عن بعد الذي يتوفر في بعض المراكز والمعاهد. وتشير آخر الإحصائيات، إلى التحاق حوالي 200 ألف متربص على المستوى الوطني، احتلت فيه العاصمة المراتب الأولى ب4697 مسجل إقامي و971 مسجل عن طريق التمهين إلى غاية الرابع من أكتوبر وصنعت المرأة الماكثة بالبيت الحدث بالتحاق 1571متر بصة عبر العاصمة. وتبقي الوزارة فرص التكوين مفتوحة بالنسبة للتكوين عن طريق التمهين إلى غاية 14 أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى دورة فيفري القادم بالنسبة للمتأخرين عن تسجيلات هذه السنة.