تساءل العديد من مرتادي مكتب بريد عين النعجة من التذبذب الحاصل على مستوى الخدمات المقدمة، فبعد أن عرف إضرابا لأكثر من أسبوع مثله مثل باقي المراكز البريدية الأخرى، يعرف هذا المكتب مشكلة أخرى وهي انعدام السيولة المالية، الوضع الذي أثار تذمر المواطنين الذين اتجهوا إلى أماكن مجاورة بغية سحب رواتبهم التي بقيت رهينة هاتين المشكلتين، فإلى متى يبقى المواطن البسيط يدفع فاتورة الإضراب ثم فاتورة انعدام السيولة النقدية؟ خاصة في هذه المرحلة التي تعرف دفع رواتب عدة عمال من قطاعات عدة، على غرار منحة المتقاعدين التي تجعل المكاتب تعرف طوابير عبر جلها.