حدد وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد موعدا للنظر في مطالب التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي «الآيلين للزوال» المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية «سانتيو» يوم 18 مارس، حيث فشل اعتصام يوم 13 مارس الماضي أمام مقر ملحقة وزارة التربية جراء تفريق قوات الأمن المعتصمين، فيما قامت بتوقيف 150 أستاذا ومعلما قدموا من مختلف ولايات الوطن. وأكدت التنسيقة الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي «الآيلين للزوال» المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية «سانتيو» بأن وزير التربية الوطنية حدد يوم 18 مارس موعدا للاجتماع لهذه الأخيرة من أجل النظر في مطالب التي ندد بها العمال، موضحة تمسكها بجميع المطالب التي تضمنتها العريضة ومحذرين من استعمال مواد القانون 13/21المطعون في شرعيته كمرجع أو الاعتماد على اتفاقية غير ملزمين بها. واستنكرت التنسيقية بشدة طريقة تعامل قوات الأمن مع المحتجين الذين اعتصموا بطريقة سلمية للمطالبة بحقوقهم، كاشفة أنه سيتم الدخول في إضراب وطني يحدد تاريخه لاحقا، مع إمكانية مقاطعة جميع الامتحانات المقبلة إذا لم يعجل الوزير عبد اللطيف بابا أحمد بتسوية وضعية أزيد من 60 ألف معلم وأستاذ تعليم أساسي، بعدما أوقفت قوات الأمن معززة بقوات مكافحة الشغب، صباح أمس، ما يزيد عن 150 من معلمي وأساتذة التعليم الأساسي «الآيلين للزوال» الذين قصدوا العاصمة من أجل الاعتصام أمام مقر الوصاية برويسو، حيث تم اقتيادهم إلى مختلف مراكز الشرطة بالعاصمة، وتم تحرير محاضر لهم قبل اخلاء سبيلهم مساء. وباشرت قوات الأمن منذ الساعات الأولى من صباح أمس، حملة توقيف واسعة في حق معلمي وأساتذة التعليم الأساسي «الآيلين للزوال» حتى قبل وصولهم إلى مقر الاعتصام برويسو، حيث تم توقيف العشرات منهم بمختلف أنحاء العاصمة.