أعرب المعلمون وأساتذة التعليم الأساسي المصنفين ضمن الأسلاك الآيلة للزوال، المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية '' سانتيو '' عن أسفهم الشديد لما عبروا عنه ب '' الأسلوب الذي تعاملت به وزارة التربية والمتمثل كما قالوا في '' تسليط رجال الشرطة لإهانتهم خلال احتجاجهم يوم الأربعاء الفارط أمام ملحقة وزارة التربية برويسو في العاصمة. واعتبرت التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي التابعة لنقابة '' سانتيو '' في بيان تحصلت النصر على نسخة منه أمس أن '' قمع مربين جاءوا ليطالبوا بحقوقهم في وقفة سلمية ليسلموا عريضة مطالب شرعية قانونية وينصرفون في تؤدة وطمأنينة لهو أسلوب تجاوزته الأحداث'' ووصفت الطريقة التي تعاملت بها الوصاية مع المُربّين باستعمالها لرجال وظيفتهم حماية المواطن ( الشرطة ) من أجل '' إهانة من ربوهم '' بغير الحضارية. كما اعتبرت التنسيقية بأن الوزارة الوصية '' بعد اعتمادها قانونا يؤسس لنظام الأبارتيد ( القانون الخاص لأسلاك التربية ) بتكريسه للاستغلال والتمييز في حق فئة عريضة من المربين، هاهي تكرر التمييز في التعامل مع الوقفات الاحتجاجية فأصبح عندنا احتجاج 5 نجوم للمدراء واحتجاج مواطنين من درجة أقل لا يحق لهم طرح انشغالاتهم بالطرق الحضارية وقالت أن ذلك '' يدل على العجز لإيجاد الحجة للردّ على مطالبنا عوض الاعتراف بسلبنا لحقوقنا مقابل ما أدينا من عمل ''. وأكدت التنسيقية تمسك المعلمين أساتذة التعليم الأساسي بمطالبهم التي تضمنتها عريضتهم ( الإدماج في الرتب القاعدية دون شروط) وحذروا من استعمال مواد القانون 315-08 '' المطعون في شرعيته كمرجع أو الاعتماد على اتفاقية نحن غير ملزمين بها ولا تلزم إلاّ موقعيها''.وعادت ذات التنسيقية في بيانها للإشارة إلى الظروف التي أحيطت باحتجاجهم بعدم ردهم على ما عبروا عنه '' استفزازات رجال الأمن '' خلال شروعهم في الاعتصام الذي نظموه يوم الأربعاء وتم تفريقه '' بالقوة '' إضافة إلى احتجاز البعض في مراكز الشرطة وقطع الطريق على المئات منهم إلى أن وعدت الوصاية بلقاء بين قيادة التنسيقية ووفد من الوزارة تحدد موعده يوم الاثنين 18 مارس 2013 وسنبلغ جميع الزميلات والزملاء بنتائج اللقاء والمراحل القادمة في حركتنا الاحتجاجية . ع.أسابع