يتساءل كل مواطن تصله فاتورة الماء عن السبب الذي جعل شركة «سيال» تتأخر في إرسال الفواتير عبر البريد، حيث يكون تاريخ الإرسال قريب من التاريخ الذي يحدد آخر أجل لتسديد الزيادة على التأخر الساعي للبريد في إيصال هذه الأخيرة في وقتها لأصحابها في ظل كذلك ثقل عملية الفرز على مستوى مراكز البريد التي تتحمل جزءً من المسؤولية في هذه العملية والدليل أن خاتم البريد الموضوع على غلاف الظرف يكون دوما موجودا فيه تاريخ إرسال الفواتير والذي يتجاوز أحيانا مدة 6 أيام قبل وصولها إلى أصحابها الذين دائما يضطرون إلى الإسراع في دفع الفاتورة تفاديا للغرامات المالية التي ترحب عن ذلك والتي قد تتوسع الى قطع «الماء» في آخر المطاف رغم أن المسؤولية تتحملها الشركة ومؤسسة بريد الجزائر.