لا تزال مشكلة تأخر إرسال فواتير الهاتف الثابت قائمة بعدما تأكد الزبائن أن الشكاوى المتكررة لم تول العناية اللازمة من طرف إدارة اتصالات الجزائر. هذه الأخيرة تسارع إلى قطع الحرارة عن الهواتف بحجة أن الزبائن لم يدفعوا الفاتورة وهي المعلومة الخاطئة لأن الزبون فعلا يدفع الفاتورة لكن متأخرة ليس الخطأ منه إنما اتصالات الجزائر التي ترسل فواتير متأخرة فنجد أن مصلحة الفرز بقسنطينة ترسل الفواتير بتاريخ لاحق للتاريخ المحدد كآخر أجل لتسديد الفاتورة مثلا تاريخ تسديد الفاتورة لا يتجاوز 2 أفريل لكن ختم البريد على الفاتورة الصادرة من مصلحة الفرز بقسنطينة يحمل تاريخ 31 مارس لتصل الفاتورة إلى الزبون يوم 10 أفريل كأحسن تقدير فكيف لمن وصلته الفاتورة متأخرة بأسبوع كامل أن يسددها في موعدها. ورغم تسديد الزبائن للفاتورة المتأخرة إلا أن اتصالات الجزائر تقطع الخط وباتصال الزبون برقم الخدمات 12 يجد أن المسؤولية لا تقع ضمن اختصاصهم ليوجه إلى الوكالة التجارية التي تطلب الفاتورة وعند تأكدها من التسديد ترجع الحرارة للهاتف بعدما تكون قد استنزفت طاقة زبائنها خاصة القاطنين بعيدا عن مقر الوكالة التجارية بالحروش التي تبرر عملية قطع الخط بعدم تسجيل دخول قيمة الفاتورة كما أنها تعتبر أن مشكلة تأخر الفواتير من اختصاص مكتب سكيكدة.ليبقى الزبون ضائعا بين الوكالة التجارية بالحروش إدارة سكيكدة ومركز الفرز بقسنطينة لكن لا توجد جهة تتحمل الخطأ وتصححه بتفادي إرسال الفواتير متأخرة، بل إرسالها قبل موعد التسديد بأسبوع على الأقل هذا إذا أرادت حقا تحقيق شعار "رضى الزبائن غايتنا". حياة بودينار