عملت العديد من الجمعيات على تغطية النقص الذي لم تتمكن منه العديد من المؤسسات في مساعدة المحتاجين ومن بين هذه الجمعيات التي تبادر بمجهوداتها الجبارة جمعية جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وهي جمعية إسلامية في سيرها وأعمالها، جزائرية في مدارها وأوضاعها، علمية في مبدئها وغايتها وأمام هذه القيم التي تتصف بها الجمعية ارتأت «السياسي» إجراء هذا الحوار مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة بئر مراد رايس للكشف عن نشاطاتها الرمضانية لهذه السنة. هلا ذكرتنا بتأسيس فرع الجمعية على مستوى بلديتكم؟ تأسست «جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين شعبة بئرمرادرايس» يوم الأحد 27 من شهر محرم عام 1432 «الموافق ل2 من جانفي 2011 م» في اجتماع عقد بمقر الجمعية، بحضور لجنة من المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائرين، ومنذ ذلك التاريخ بدأت الجمعية تنشط في كافة المجالات على مستوى البلدية تضم في طياتها عدة لجان تشتغل من أجل الخير خاصة من الجانب الاجتماعي. وماذا عن النشاطات التي تقومون بها؟ بخصوص نشاطاتنا فهي عديدة ومتنوعة فهناك التي نقوم بها يوميا ومنها ما هو مناسباتي ومن بين جل هذه النشاطات نقدم دروس الدعم لأقسام التحضيري كما نقوم بدروس لمحو الامية وبزيارة المرضى في المستشفيات، دورات تحسيسة عن مخاطر المخدرات، التبرع بالدم وتنظيم رحلات للاطفال، أما من الجانب الفكري فنقوم بعدة مسابقات وطنية ودينية بين المساجد وفي يوم العلم عندنا أسبوع العلم نتنقل فيه إلى المدارس لتقديم العديد من المعلومات في هذا اليوم الذي لا تفوته معلومة وفي المولد النبوي الشريف عندنا مهرجانات وقافلة مشروع كتاب لكل بيت فهي عديدة وهذه البعض من الأعمال التي نقوم بها. في إطار النشاطات التي تقومون بها، ماذا عن الأعمال الرمضانية التي حضرتموها لهذه السنة؟ فيما يخص نشاطاتنا الرمضانية فهي لا تختلف عما نقوم به ككل سنة عندنا مائدة الاطعام والتي نقوم من خلالها بإطعام 60 فردا أي عندنا ستين وجبة يوميا عندنا قفة رمضان الاولى قبل رمضان بيوم والثاني في نصف الشهر والاخيرة يوم العيد، كما قمنا أيضا بحملة تبرع بالدم في رمضان، الاولى في اليوم الاول والثانية يوم 16 من رمضان والاخيرة في 27 من شهر رمضان وبخصوص الفرحة الثانية عندنا التحضير لالبسة العيد والمثمثل في 300 عائلة على مستوى البلدية. من خلال هذه الأعمال التي تقومون بها من تخصون عملكم الخيري هذا؟ من خلال هذه الأعمال التي نقوم بها من أجل الخير نخصها أساسا للعائلات المعوزة، الأرامل، الأطفال المرضى، والعائلات المحتاجة مثل ذوى الدخل القليل جدا. ما تقييمكم لهذه الأعمال التي تقومون بها مقارنة بالتي قمتم بها في السنة الماضية؟ الحمد لله الأمور في تطور ويظهر ذلك في الارتفاع المحسوس للإقبال على الجمعية خاصة بعد مشروع قافلة مساعدة الولايات الأخرى مثل خميس مليانة، عين الدفلى وغيرها من الولايات، فيوجد أزيد من 40 شابا يشتغل في الجمعية. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نحمد الله على ما نقدمه ونسأل الله أن يتقبل منا، ونشكر كل من ساهم في فعل الخير ونقدم رسالة للناس «ساهموا في فعل الخير لأن هناك من يستحق ذلك» ونحن غرضنا شريف، تستدعيه ضرورة هذا الوطن وطبيعة أهله.