يعاني الوافدون إلى المكتب البريدي الجديد بحي قاريدي1 بالقبة من الغياب اليومي لشبكة الأنترنت مع صعوبة كبيرة في التدفق الذي بات يعرف تذبذبا كبيرا على مستوى ذات المكتب، الوضع الذي اضطر المواطنين المصطافين منذ الساعات الأولى من الصباح في طوابير طويلة بالتوجه إلى مراكز أخرى علّهم يقضون أشغالهم العالقة، خاصة بالنسبة لرواتبهم الشهرية التي لم يسحبوها بعد، عوض الانتظار بذات المكتب الذي بات لا يقدم أدنى الخدمات، فإلى متى يستمر الوضع الذي أصبح يعطل مصالح المواطنين خاصة الموظفين منهم؟ وأصبح كوشمار حقيقي دائم إلى حين.