استنكر بعض فلاحي منطقة سعيد عتبة بورڤلة من ظاهرة حرق النخيل وتحويل هذه الأراضي إلى أراضي سكنات خاصة، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تتسبب كل عام في تبديل النخيل بالإسمنت. وفي هذا السياق أفاد ممثل عن الفلاحين المتضررين بمنطقة عين بوروبية، في تصريح لإذاعة الجزائر من ورقلة، أن نخيل عين بوروبية تم حرقه إضافة إلى النخيل المتواجد بالمناطق المجاورة معتبرا ذلك الفعل بالمفتعل. واستدل الفلاح في قوله بما وقع له العام الفارط، حيث كادت النيران تلتهب ممتلكاته لولا تدخل مصالح الحماية المدنية التي بذلت مجهودات كبيرة لإخماد النيران.