التحق حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي ببلغاريا بعد أن قضى عدة أيام في باريس رفقة العائلة. التحاق مبولحي بناديه سيسكا صوفيا جاء بعد أن تابع اللقاء الفاصل الثلاثاء المنصرم أمام بوركينافاسو من دكة البدلاء حيث فضل عليه الكوتش حاليلوزيتش حارس المولودية زماموش من أجل الانضمام لتدريبات ناديه الذي قد يغادره في الميركاتو الشتوي المقبل. التحاق مبولحي بتدريبات سيسكا أول أمس جعله يستغل الفرصة ويتحدث مع مدربه ليكون وسيطا له مع إدارة النادي من أجل تسهيل مهمته في المغادرة شهر ديسمبر القادم، بما أنه مرتبط مع الفريق لموسمين وذلك بإعارته لأحد الفرق التي قد تطلب خدماته، مبولحي أراد استمالة مدربه الذي لا يعتمد عليه أساسيا في البطولة البلغارية من أجل تغيير الأجواء. كلام مبولحي مع مدربه بتسهيل مهمته في المغادرة جاء بعد تأهل الخضر إلى المونديال وهو ما زاد الضغط على مبولحي المطالب بإيجاد فريق يلعب له بانتظام حتى شهر ماي القادم، خاصة بعد أن أبعد عن اللقاء الأخير أمام بوركينافاسو وكلام الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ورئيس الفاف معه، حيث أخبراه بأنه سيظل الحارس الأول في المنتخب الوطني شريطة أن يلعب أساسيا ويكسب كما في المنافسة قبل نهاية السنة. وبعد أن أبدى مبولحي رغبة كبيرة في مغادرة النادي البلغاري يسابق مناجيره كريم أكليل الزمن من أجل إيجاد ناد ينضم إليه موكله في الميركاتو القادم، ومن غير المستبعد أن يلتحق بالبطولة البلجيكية حيث يتواجد في اتصال مع أحد أنديتها، كما أن مبولحي قد يلتحق بالرابطة الثانية الفرنسية أو حتى فريق من البطولة الجزائرية بعد تداول اسمه بقوة في فريق مولودية الجزائر التي تبقى الفريق الوحيد القادر على تسديد الأجرة الشهرية لحارس الخضر، ويبقى المهم لمبولحي في الوقت الحالي هو ضمان فريق يلعب له بانتظام حتى إن كان في الدرجات الدنيا من أجل التواجد في المونديال لحراسة عرين الخضر.