كشف جمال برشيش، المكلف بالإعلام لدى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أمس ل«السياسي»، أنه سيتم تعميم دعم الدولة على باقي المنتجات الفلاحية مستقبلا. حيث أوضح برشيش، أن الدولة عازمة على دعم المنتجات الفلاحية الأخرى على غرار البصل والثوم، بعد أن دعمت مؤخرا أسعار البطاطا بهدف مرافقة الفلاحين الذين تكبّدوا خسائر ببعد أن تم تسجيل فائض في إنتاج شعبة البطاطا إلى جانب ارتفاع العرض الذي قابله انخفاض في الطلب، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير، تسمح للفلاحين بحفظ هامش ربحهم وتساعدهم على مزاولة نشاطهم وهم مرتاحين. وهو ما ذهب إليه عبد الوهاب نوري وزير الفلاحة والتنمية الريفية، بعد أن أكد في وقت سابق أن الحكومة خصصت دعما إضافيا للفلاحين المهددين بالخسارة بسبب ارتفاع إنتاج البطاطا وتسجيل فائض في هذه الشعبة، من خلال الاتفاق على دفع قيمة 5 دج للكيلوغرام الواحد، في حين تقرر رفع السعر المرجعي لعملية اقتناء منتوج البطاطا الموجه للتخزين عبر نظام ضبط المنتجات واسعة الاستهلاك، إلى 23 دج بعد أن كانت 20دج. كما أكد جمال برشيش في نفس الصدد، أن التدابير التي اخذتها الدولة على عاتقها، جاءت لتعزيز الثقة في نفس الفلاح الجزائري، لضمان استمرارية الإنتاج ومزاولة النشاطات الفلاحية في مختلف الظروف، قصد تفادي عزوف الفلاحين من مزاولة المهنة، من خلال وضع آليات ترافق هذه الفئة أثناء تسجيل حالات خسارة تتحمل الدولة نفقات جزء منها.