استفاد 1223 شاب من فئة نزلاء المؤسسات العقابية بولاية عنابة من تأهيل مهني يمكّنهم من الإدماج الاجتماعي والمهني، واستحداث نشاطات خاصة منتجة للثروة والخدمات، حسبما علم في أشغال لقاء دراسي حول التكوين بالمؤسسات العقابية ومرافقة المحبوسين بعد انقضاء فترة عقوبتهم. وشملت عمليات التأهيل المسجلة خلال الفترة ما بين 2010 و2013 فروع النشاطات الخاصة بالصناعات التقليدية والحرف كالحلاقة والطبخ والحلويات والخياطة التقليدية وصيانة الأثاث المنزلي، حسبما أفاد به رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف، عمروني. ومن جهة أخرى، استفاد خلال نفس الفترة 224 شاب من تكوين مؤهل على مستوى المؤسستين العقابيتين لعنابة بوزعرورة والعلاليق في تخصصات الحدادة الفنية والطلاء وصيانة التجهيزات وذلك في إطار البرنامج التكويني المسطر لتسهيل الإدماج المهني لهذه الفئة من المجتمع. ويهدف هذا اللقاء الذي نظم من طرف غرفة الصناعة التقليدية والحرف بعنابة وذلك بمقر مشتلة المؤسسات للمدينة إلى تفعيل المرافقة الموجهة للشباب من فئة ذوي السوابق العدلية لتشجيعهم على استحداث نشاطات خاصة وذلك في إطار أجهزة دعم التشغيل. وتم التركيز خلال هذا اليوم الدراسي الذي حضره ممثلون عن أجهزة دعم التشغيل والمؤسسات العقابية على ضرورة تنسيق الجهود ما بين مختلف الفاعلين لتوعية وتحسيس نزلاء المؤسسات العقابية بأهمية برامج التأهيل المهني لتسهيل إدماجهم الاجتماعي والمهني.