تنظم غرفة الصناعة التقليدية والحرف و مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية الشلف، بالتنسيق مع المصلحة الخارجية لإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، يوما دراسيا حول «أهمية التكوين داخل المؤسسات العقابية ومرافقة المسرحين لإدماجهم في عالم الشغل» بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي. وسيشارك في اليوم الدراسي ممثلون عن قطاع الصناعة التقليدية والجمعيات الناشطة في المجال، إلى جانب الحرفيين المكونين داخل المؤسسات العقابية، إضافة إلى ممثلين عن قطاع العدالة ومصلحة إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وأخصائيين نفسانيين تابعين للمديرية العامة لإدارة السجون، كما تشارك أيضا فئة المساجين المفرج عنهم و الأسلاك الأمنية و مختلف الهيئات و المؤسسات المعنية مثل التكوين المهني وأجهزة الدعم و البنوك. ويتضمن برنامج اليوم الدراسي مداخلات حول تجربة إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين بالجزائر، خطة مرافقة المساجين المفرج عنهم داخل و خارج المؤسسات العقابية، التكوين في مجال نشاطات الصناعة التقليدية و الحرف داخل المؤسسات العقابية و دور أجهزة الدعم في الإدماج الاقتصادي لشريحة المحبوسين المفرج عنهم، إضافة إلى موقع المساجين المفرج عنهم على مستوى آليات وكالة التشغيل و دور مديرية النشاط الاجتماعي في إعادة إدماج المحبوسين المفرج عنهم وأهمية و دور الأخصائيين النفسانيين في تسهيل عملية المرافقة و الإدماج الاجتماعي للمحبوسين . كما سيتم بالمناسبة تكريم و توزيع الشهادات على كل من المشرفين المنسقين مع مصالح الغرفة في مجال التكوين و مرافقة المفرج عنهم و المساجين المفرج عنهم المدمجين، إضافة إلى الحرفيين المكونين في المؤسسات العقابية. جذير بالذكر، أن هذا اليوم الدراسي يندرج ضمن مشروع مشترك بين قطاعي السياحة و الصناعة التقليدية و قطاع العدالة في إطار مسعى التكوين داخل المؤسسات العقابية و مرافقة المسرحين لإدماجهم في عالم الشغل، و يهدف إلى تسليط الضوء على شريحة المفرج عنهم، إبراز مختلف النشاطات المتعلقة بالتكوين داخل المؤسسات العقابية و دور غرفة الصناعات التقليدية و الحرف في هذا المجال، إبراز دور المصلحة الخارجية بالتنسيق مع غرفة الصناعات التقليدية والحرف في مجال مرافقة المفرج عنهم لتجسيد مشاريعهم المستقبلية، إشراك المجتمع المدني و مختلف السلطات و الهيئات المحلية في عملية الإدماج الإجتماعي للمساجين المفرج عنهم، التوعية و التحسيس بضرورة التكفل بفئة المفرج عنهم لمحاربة العودة إلى الجريمة.