اجتمع وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، مع والي العاصمة عبد القادر زوخ مساء أول أمس بحضور مديري القطاع وإطارات الولاية، لحل المشاكل التي تعترض مشاريع السكن بالعاصمة. وتطرق اللقاء إلى سبل تسريع وتيرة إنجاز المشاريع السكنية بمختلف صيغها وإزالة العوائق التي تعترضها وكذا مشاريع تهيئة وترميم البنايات القديمة وإعادة هيكلة الفضاء العمراني للعاصمة، كما ناقش المسؤولون كيفيات معالجة المشاكل العالقة لاسيما تلك المتعلقة بنزع وتعويض الملكية العقارية وإعادة تقييم المشاريع وإنجاز أشغال التهيئة وشبكات الصرف الصحي وتسوية العقار، كما اتخذت عدة إجراءات ترمي إلى تسريع وتيرة إنجاز المشاريع السكنية المقررة من بينها توفير أوعية عقارية إضافية وتطهير مدونة المشاريع السكنية من خلال إلغاء المشاريع القديمة المتوقفة، وفي هذا الصدد أكد تبون على أهمية هذا الاجتماع كفضاء للتنسيق والتحاور بين إطارات الوزارة ومسؤولي الولاية لحل المشاكل العالقة داعيا لأن تتكرر هذه اللقاءات بشكل دوري، من جهته اعتبر زوخ أن هذا الاجتماع سمح بإعطاء حركية جديدة لمشاريع السكن بالعاصمة لاسيما من خلال حل إشكالية العقار الموجه للسكن. وكشف مصدر مقرب من والي العاصمة عبد القادر زوخ ل السياسي أمس، بأن زوخ قد يفكر حاليًا في إنشاء مقاولات وشركات مصغرة سيتم إعتمادها لصالح الشباب البطال تكون مهمتها الإسراع في وضع سياسية جديدة لتنظيف المحيط وإقرار نظافة دائمة في شوارع وبلديات العاصمة. حيث تتجه السلطات العمومية حسب مصدرنا، نحو توفير إعتمادات مالية تقارب حوالي 230 مليار سنتيم من أجل توزيعها على مختلف بلديات العاصمة، بغية إنشاء مؤسسات مصغرة تهتم بنظافة المحيط والبيئة، على أن يتم توزيع المبالغ المالية في حال تجسيد هذا المخطط البيئي الجديد حسب كل بلدية وكثافة سكانها ومدى توفر النظافة فيها، ومن المرجح أن يتراوح المبلغ بين 3 إلى 5 ملايير لكل بلدية على حدى، وأشار نفس المصدر بأن اعتماد هذه الخطوة يأتي بعد التعليمات والملاحظات التي أبداها وزير الداخلية للوالي والتي دعاه فيها إلى توفير النظافة إلى بشوارع العاصمة، أين أكد على ضرورة محاربة النفايات في شوارعنا وتجسيد السلوك البيئي لدى مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع والإبتعاد على تشويه صورة شوارع البهجة التي أصبحت قبلة للقاذورات والمزابل العشوائية مما رهن جمالها ورونقها في الأعوام السابقة حسب ذات المسؤول.