الجزائر تفند مزاعم "طردها" لرعايا سوريين من أراضيها فنّدت الجزائر، أول أمس، على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني، طردها لرعايا سوريين يوجدون على أراضيها. وكان موقع الكتروني مغربي نقل خبرا زعم فيه أن الجزائر طردت رعايا سوريين يوجدون على أراضيها. وقال بلاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية "أفند بشكل قاطع هذا الخبر الكاذب وأؤكد على ضرووة عدم تصديق الادعاءات المغرضة التي تطلقها يوميا تلك المواقع الالكترونية المزعومة لبلد جار والتي تخصصت في المناورات الإعلامية المقززة المعادية للجزائر". وأضاف الناطق باسم الشؤون الخارجية، أن "الجزائر لا تطرد الرعايا السوريين الموجودين على أراضيها لأن هؤلاء وكما أكد ذلك مؤخرا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، قد استقبلوا في الجزائر في إطار التضامن والأخوة ونحن نتمنى لهم إقامة طيبة بيننا في ظل الكرامة وعودة قريبة إلى بلادهم بمجرد توفير الشروط الأمنية لهم". تبون ووالي العاصمة يبحثان حل مشاكل المشاريع السكنية اجتمع، وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، مع والي الجزائر عبد القادر زوخ، مساء أول أمس، بحضور مديري القطاع وإطارات ولاية الجزائر لحل المشاكل التي تعترض مشاريع السكن بالعاصمة. وتطرق اللقاء إلى سبل تسريع وتيرة إنجاز المشاريع السكنية بمختلف صيغها وإزالة العوائق التي تعترضها وكذا مشاريع تهيئة وترميم البنايات القديمة وإعادة هيكلة الفضاء العمراني للعاصمة. كما ناقش المسؤولون كيفيات معالجة المشاكل العالقة لاسيما تلك المتعلقة بنزع وتعويض الملكية العقارية وإعادة تقييم المشاريع وإنجاز أشغال التهيئة وشبكات الصرف الصحي وتسوية العقار. وتم خلال هذه الاجتماع اتخاذ عدة إجراءات ترمي إلى تسريع وتيرة إنجاز المشاريع السكنية المقررة من بينها توفير أوعية عقارية إضافية وتطهير مدونة المشاريع السكنية من خلال إلغاء المشاريع القديمة المتوقفة. وأكد تبون على أهمية هذا الاجتماع كفضاء للتنسيق والتحاور بين إطارات الوزارة ومسؤولي الولاية لحل المشاكل العالقة، داعيا لأن تتكرر هذه اللقاءات بشكل دوري. واعتبر من جهته زوخ أن هذا الاجتماع سمح بإعطاء مشاريع السكن بالعاصمة "حركية جديدة" لاسيما من خلال حل إشكالية العقار الموجه للسكن. الجزائر تدين الاعتداءات المرتكبة بالقاهرة أدانت الجزائر على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، الاعتداءات المرتكبة أمس الجمعة بالقاهرة، والتي خلّفت خمسة قتلى على الأقل. وقال بلاني في تصريح لوأج "في هذا الظرف الصعب نوجه تعازينا لعائلات الضحايا ونعبر عن تضامننا التام مع الشعب المصري الشقيق في هذا السياق الخاص تحسبا لاستحقاقات حاسمة على درب الانتقال والذي نأمل أن يخرج منه أكثر قوة من أي وقت مضى لاستعادة أمنه واسترجاع مكانته في محافل الأمم".