اجتمع وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون مع والي الجزائر عبد القادر زوخ مساء أول أمس بحضور مديري القطاع وإطارات ولاية الجزائر لحل المشاكل التي تعترض مشاريع السكن بالعاصمة. تطرق اللقاء إلى سبل تسريع وتيرة إنجاز المشاريع السكنية بمختلف صيغها، وإزالة العوائق التي تعترضها وكذا مشاريع تهيئة وترميم البنايات القديمة، وإعادة هيكلة الفضاء العمراني للعاصمة، كما ناقش المسؤولون كيفيات معالجة المشاكل العالقة لاسيما تلك المتعلقة بنزع وتعويض الملكية العقارية، وإعادة تقييم المشاريع وإنجاز أشغال التهيئة وشبكات الصرف الصحي وتسوية العقار. وتم خلال هذه الاجتماع اتخاذ عدة إجراءات ترمي إلى تسريع وتيرة إنجاز المشاريع السكنية المقررة، من بينها توفير أوعية عقارية إضافية وتطهير مدونة المشاريع السكنية من خلال إلغاء المشاريع القديمة المتوقفة. وأكد تبون على أهمية هذا الاجتماع كفضاء للتنسيق والتحاور بين إطارات الوزارة ومسؤولي الولاية لحل المشاكل العالقة، داعيا لتكرار هذه اللقاءات بشكل دوري. واعتبر من جهته زوخ أن هذا الاجتماع سمح بإعطاء مشاريع السكن بالعاصمة ”حركية جديدة” لاسيما من خلال حل إشكالية العقار الموجه للسكن. وإخراج ملف السكن في عديد المرات سكان العاصمة خاصة أولئك الذين يقطنون في بيت قصديرية أو مهددة بالانهيار إلى الشارع، للمطالبة بالترحيل الذي وعدت به السلطات المحلية في أكثر من مرة، مع العلم أن العاصمة ستعرف إنجاز 90 ألف وحدة سكنية بالبيع بالإيجار في إطار ”عدل 2”.