أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي، عبد الكريم بنور، أن أشغال المدينة الذكية 2010 - 2029 التي جاءت تطبيقا لتعليمة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، متقدمة جدا. وأوضح عبد الكريم بنور، على هامش اليوم الدراسي الذي نظّمته لجنة الاتصال وتكنولوجيات الإعلام، لجنة التربية، التعليم العالي والتكوين المهني برئاسة محمد الطاهر ديلمي، حول تكنولوجيات الاتصال واللغات الحية في عصرنة تسيير المدينة بقاعة محاضرات ولاية الجزائر العاصمة، بحضور عدة أطراف فاعلة على غرار بدعيدة سمير، خوان كارلوس مونيال، مستشار سابق لوزير السكن بمقاطعة برشلونة، فونتلاس، مدير مؤسسة التحول التكنولوجي، حسان شايب، بالإضافة إلى بهادي عبد القادر، أن أشغال مشروع المدينة الذكية 2010 - 2029 تسيير بوتيرة حسنة، ومتقدمة جدا، مردفا أنه سيتم فتح الواجهة البحرية أمام مواطني العاصمة في أوائل جوان المقبل، حيث قامت الجهات المعنية بتسطير برنامج واعد مع مختصين بخصوص المدن الذكية بإشراك كل الفاعلين في الميدان، لتحسين الإطار المعيشي، وفي هذا الصدد، أوضح المتحدث ان الخبراء الاسبانيون قاموا بعرض تقني علمي لمدينة برشلونة الذكية التي تحل مشاكلها آليا بصفة عرضية، مردفا بوجود نموذج لمدينة دبي، وسنغفورة، مؤكدا انه سيتم إسقاط هذه التجارب على ولاية الجزائر العاصمة مستقبلا، من خلال إشراك كل الفاعلين وكل القطاعات لتحسين الخدمة، موضحا أنه تم التداول على المشروع فيما يخص برنامج العمل وتحقيقه على ارض الواقع. وفي هذا الصدد، أكد المتحدث أن التحولات التكنولوجية والتسيير العصري للمدينة يفرض الاندماج لتطوير العاصمة، ضمن الإستراتيجية الشاملة التي سطّرتها السلطات العمومية وولاية الجزائر للنهوض بها ودفعها لمسايرة التغيرات، وتأتي هذه الملتقيات، حسبما أضافه رئيس المجلس الشعبي الولائي، لإطلاع المنتخبين على هذه التطورات والبرامج التي أنجزت قصد التفاعل ووضع إستراتيجية جديدة للتنمية الحضرية المستدامة وإدارة المخاطر والكوارث الكبرى، والتدخل السريع والفعّال لتجاوز الآثار السلبية التي تدخل ضمن تقنية إدارة السلامة بهدف امتصاص الأزمات والآثار وإيجاد الحلول لها. من جهة أخرى، أكد المتحدث انه سيباشر في تكوين الإطارات تطبيقا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية فيما يخص الانجليزية، لتأقلمهم مع التقنيات الحديثة لمسايرة العالم في التطور العلمي الذي يحدث بصورة مذهلة.