أكدت جمعية أولياء التلاميذ، أن مطالب نقابات التربية المضربة ليست مهمة، موضحة أن الأهم تم الإستجابة له من طرف الوزارة الوصية، أما باقي المطالب المتعلقة بالقانون الأساسي، فيمكن استدراكها في المستقبل، مضيفة أنه سيتم رفع مراسلة لرئيس الجمهورية، للتدخل من أجل وضع حد للإضراب الذي دخل أسبوعه الثالث. وأوضح خالد أحمد، رئيس جمعية أولياء التلاميذ ل السياسي ، أنه ضمن الإجراءات المتخذة لوضع حد للإضراب المفتوح من طرف عدد من نقابات التربية منذ تاريخ 26 جانفي، مناشدة الوزارة قصد التدخل ووضع حد له، منوها إلى أنه تم مؤخرا مراسلتها، فضلا عن الوزارة الأولى. وأضاف خالد أحمد، أن معظم المطالب التي تنادي بها النقابات غير مهمة، لتتطلب شن إضراب لمدة ثلاثة أسابيع، موضحا أن الأهم تم الاستجابة له من طرف الوزارة الوصية، منوها إلى أن النقاط المتعلقة بالقانون الأساسي يمكن استدراكها في المستقبل القريب. وطالب المتحدث، نقابات التربية المضربة على احترام مؤسسات الدولة والقوانين والدستور الذي يعطي حق التلميذ في الدراسة تحت المادة 53، ليليها حق الإضراب تحت المادة 59، موضحا أن المشرع الجزائري رتّب الأولويات والحقوق والواجبات بحيث أعطى الأولوية لحق التلميذ في الدراسة، مشيرا إلى وجوب احترام الدستور وما سنّه بالدرجة الأولى وكذا السلم الإداري التصاعدي للسلطات الجزائرية. وأكد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، على تجاوز نقابات التربية للحقوق والحريات الفردية، موضحا أن معظم الأساتذة المضربين غير مقتنعين ولا راغبين في الإضراب الذي شنّته هذه الأخيرة، رافضا العقوبات التي سلّطتها الوزارة على الأساتذة المتعلقة بمنعهم من دخول المؤسسات التربوية ابتداء من اليوم، إلى جانب قرار الفصل في حال عدم توقفهم عن الإضراب. من جهته، طالب مزيان مريان، رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، وزارة التربية باستدعاء الشركاء الاجتماعيين بشكل رسمي لفتح باب الحوار والنقاش حول المطالب المرفوعة التي كانت سببا وراء الإضراب المفتوح الذي شنّته عدد من نقابات التربية، موضحا أنها تجدّد فتحها لباب الحوار دون العمل على استدعائهم بشكل رسمي. ودعا مريان ل السياسي ، فيما يتعلق بالقرارات الأخيرة للوصاية، إلى حل الوضع باستعمال العقل والسلمية، مشيرا إلى ضرورة استدعاء الشركاء الاجتماعيين بشكل رسمي لمناقشة الوضع. في نفس السياق، أكد مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام ل الكناباست ، ل السياسي على تمسكهم بالإضراب، رغم ما توعدت به وزارة التربية الوطنية في حال لم يتم الرجوع عنه