كشف عكيف عبد الرحمان، رئيس الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو، أن تكتل مجموعة الوفاء والاستقرار من أجل جزائر قوية وآمنة ، لدعم ترشح المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، جاء لفسح المجال أمام مواصلة مشاريعه التنموية التي أنعشت الاقتصاد الوطني ونهضت بالبلاد. وأوضح رئيس الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو في اتصال هاتفي أجراه مع السياسي ، أمس، أن دعم حزبه ضمن مجموعة الوفاء والاستقرار ، التي اختير عمار غول، رئيس حزب (تاج)، كمنسق وطني لها، للمجاهد، عبد العزيز بوتفليقة، جاء عن قناعة تامة وإيمان قاطع بأنه الأحسن والأفضل للبلاد، مضيفا أن الأعمال والانجازات التي قام بها عبد العزيز بوتفليقة هي التي رشّحته لرئاسيات أفريل القادم، مؤكدا أنه أفنى عمره في خدمة البلاد ولم يبخل يوما عنها، فقد عمد إلى تشييدها والنهوض باقتصادها من خلال مشاريعه التنموية، مردفا بالقول لابد من ترشيح بوتفليقة لعهدة رابعة، لتكملة مشواره الذي بدأ فيه منذ توليه الحكم، والمشاريع التي أطقها، لابد من أن يكملها ، خصوصا وان الشعب الجزائري مقتنع به وبإنجازاته الضخمة، فهو من ساهم في استتباب الأمن، ونهض بالاقتصاد الوطني، وجسّد مشاريع هامة ملموسة على ارض الواقع في مختلف القطاعات. وعن المهام التي أوكلت لحركة الطبيعة والنمو خلال اجتماع مجموعة الوفاء والاستقرار ، أكد عبد الرحمان عكيف، أن حزبه باشر فيها من خلال تحسيس ممثليه للخروج للميدان بهدف التحضير للانتخابات الرئاسية، كما شكّل 4 لجان مختصة لمباشرة الحملة الانتخابية. من جهة أخرى، وعن موقفه من المعارضة ومقاطعتها للانتخابات، أكد محدثنا أنه ضدها وضد إثارة المشاكل في ظل توجهها لتبني العزوف عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 17 أفريل القادم، ودعوتها لإنشاء تكتل للمقاطعة الجماعية، وفي هذا الصدد، أشار عكيف إلى أن هذه الكتلة لا تملك شعبية ولن تستفيد شيئا من توجهها السلبي.