كشف لكال ياسين، رئيس حزب الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام ، في حوار خصّ به السياسي ، أن تكتل مجموعة الوفاء والاستقرار من أجل جزائر قوية وآمنة ، لدعم ترشّح المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رابعة، جاء ليدعم مسار تكملة مسيرة رئيس الجمهورية، ومواصلة تجسيد المشاريع التي أطلقها سابقا. * السياسي: ما هي قراءتكم لمقاطعة المعارضة لانتخابات أفريل القادم؟ - ياسين لكال: شخصيا، أعتبر توجّه المعارضة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 17 أفريل القادم، ودعوتها لإنشاء تكتل للمقاطعة الجماعية، على غرار حمس ، نابع من معرفتها ووعيها المطلق بعدم تمكّنها من النجاح في الانتخابات المقبلة، بسبب فشل برنامجها السياسي وعدم تمكّنها من الحصول على مرشح توافقي وتشكيل تكتل يمثلها كمقاطعة، إلى جانب عدم تسطيرها لبرنامج مقنع للشعب الجزائري، وهذا راجع لإيمانها بأنها خاسرة مسبقا حتى قبل دخولها أبواب المنافسة أمام الأحزاب السياسية في الساحة. * هل شكّلت مبادرة الوفاء والاستقرار بالموازاة مع تكتل المعارضة؟ - لطالما دعم حزب الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام ، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مسيرته السياسية والنضالية، وهذه رابع مرة يساند فيها مناضلو الحزب ويدعونه للترشّح لعهدة رابعة، وهذا ليس بالجديد علينا، لكن جاءت مبادرة تكتل مجموعة الوفاء والاستقرار من أجل جزائر قوية وآمنة ، التي انضم اليها31 حزبا سياسيا لاختيار المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة، كمترشح توافقي لنا، وهذا دليل أن دعمنا المستمر لهذا المناضل ليس وليد اليوم أو مواز لتكتل المعارضة، الداعية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية والرافضة لترشّح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رابعة أو ردا عليها، وإنما وليد الأمس، باعتبار أننا ساندنا ونساند بوتفليقة إلى يومنا هذا. * كيف تفسرون انضمام حزبكم لهذا الفضاء الوطني؟ - كرئيس للحزب، أؤكد أن انضمام حزب الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام ، إلى تكتل مجموعة الوفاء والاستقرار من أجل جزائر قوية وآمنة ، المتكونة من 31 حزبا ، برئاسة عمار غول، كمنسق وطني لها، لدعم ترشّح المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رابعة، نابع عن قناعة تامة ولم تفرضه انتخابات 17 أفريل القادم فقط، فمنذ 1999، ونحن نساند الرئيس وبرنامجه التنموي، من خلال نشاطنا المستمر على مستوى البلديات عن طريق المنتخبين المحليين للجبهة، لاقتناعنا الكلي ببرنامجه الذي يخدم المصلحة العليا للبلاد. * هل سيستمر تكتل مجموعة الوفاء والاستقرار في مزاولة نشاطه السياسي بعد انقضاء الانتخابات القادمة؟ - بالطبع، سيواصل تكتل مجموعة الوفاء والاستقرار من أجل جزائر قوية وآمنة ، الذي يضم حاليا 31 حزبا ولاتزال أبوابه مفتوحة لباقي الأحزاب الراغبة في الانضمام إليه، مشواره السياسي، لينشط في الاستحقاقات المقبلة على غرار التشريعيات والمحليات المقبلة التي ستعرفها الجزائر مستقبلا، بعد الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 17 أفريل القادم، ليستمر بذلك نشاطه السياسي بعد انقضاء الانتخابات القادمة حتى ما بعد 3 سنوات. * ما هو الهدف الرئيسي من تشكيل تكتل مجموعة الوفاء والاستقرار ؟ - الهدف الرئيسي الذي ولدت من أجله وتأسّست رسميا مجموعة الوفاء والاستقرار من أجل الوئام ، يكمن أساسا لترشيح المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة، للرئاسيات المقبلة، لتمكينه من مواصلة مشاريع المخططات التي جاء بها، خصوصا وان الشعب الجزائري مقتنع به وبإنجازاته، وإنجازاته على ارض الواقع تتكلم نيابة عنه، فبفضله وبفضل مخطط المصالحة الوطنية، ساد الأمن، وفي ظرف 15 سنة، جسّد عدة مشاريع سكنية وساهم في تقليص نسبة البطالة، ومنذ توليه السلطة، ساهم في رفع الغبن عن المواطنين، من خلال برنامجه الذي استعادت بفضله الجزائر مكانتها السياسية بين الدول.