أنتجت بڤالمة، خلال الموسم الفلاحي 2012-2013، كمية 2177 قنطار من عسل النحل، مما يمثل قفزة نوعية في مخطط تطوير هذه الشعبة بالولاية، حسب مديرية المصالح الفلاحية. وقد تجاوز الإنتاج المحقّق في شعبة تربية النحل الهدف المسطّر للموسم والذي حدد ب1120 قنطار، حسبما أكدته رئيسة مكتب الإرشاد الفلاحي والتكوين بمديرية الفلاحة، يلى حموش، مشيرة إلى أن الإنتاج المحقّق خلال الموسمين الأخيرين، لم يكن يتجاوز ال1500 قنطار. وأرجعت المتحدثة هذا التحسن الملحوظ في الإنتاج بڤالمة إلى نجاح مخطط تأهيل شعبة تربية النحل الذي يرتكز على دعم الدولة للمربين، إضافة إلى الظروف المناخية المواتية وكثافة الغطاء النباتي وتنوعه وكذا توفر الغابات الكثيفة بالولاية على أصناف نباتية مختلفة تساهم في تحسين مردود ونوعية العسل. وذكر المصدر، أن الإحصاء المتوفر لدى المصالح الفلاحية يشير إلى أن عدد خلايا النحل على مستوى كل مناطق الولاية يصل حاليا إلى 53100 خلية نحل مستغلة مقابل 46 ألف خلية الموسم الماضي، مشيرة إلى أن مجموع خلايا النحل يتوزع على 39300 خلية عصرية و13800 خلية تقليدية. وحسب ممثلة مديرية المصالح الفلاحية، فقد وصل عدد خلايا النحل الممنوحة للمربين ضمن برنامج الدعم الفلاحي بالولاية في الفترة ما بين 2009 و2013 إلى 2910 خلية نحل عصرية، مضيفة بأن صيغة الدعم كانت مترافقة مع دورات تكوينية شملت الموسم الماضي 50 مربيا قدّم لهم تكوين حول طرق تغذية النحل والتفريخ الاصطناعي والمعالجة الوقائية من الأمراض. واستنادا لرئيسة مكتب الإرشاد الفلاحي والتكوين بالمصالح الفلاحية، فإن المناطق التي حققت أفضل إنتاج من مادة العسل خلال الموسم 2012-2013 كانت بالبلديات الواقعة بأقصى الجهة الشرقية للولاية التي تعرف إقبالا كبيرا على التخصص في هذه الشعبة خاصة بالمناطق الريفية على غرار كل من بوشقوف ومجاز الصفاء ووادي الشحم وحمام النبائل والدهوارة وعين بن بيضاء ووادي فراغة.