كشف بن زمرة مصطفى مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لفرع الجزائر العاصمة، أمس، أن الموعد المحدد لامتحانات شهادة البكالوريا المزمع إجراؤها في 1 جوان المقبل بقي ثابتا ولم يتم تغييره، مؤكدا أن كل ما يروج عن تأجيل تاريخ هذه الأخيرة لا أساس له من الصحة.وأوضح بن زمرة، أمس، أن موعد امتحان البكالوريا لم يتم تأجيله، حيث سيتم بموعده المحدد في الفاتح من شهر جوان المقبل، مؤكدا أن ما يتم تداوله بتأخير الامتحان إلى غاية شهر سبتمبر المقبل بسبب إضراب الأساتذة غير صحيح. من جهته أكد فيصل حفاف، المكلف بالإعلام بوزارة التربية الوطنية، في تصريح ل السياسي أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بخصوص تأجيل الامتحانات أو إلغاء العطلة الربيعية، موضحا أن وزارة التربية قامت بتنصيب لجنة من الخبراء لتقييم أثار الإضراب الذي شنته عدد من نقابات التربية المستقلة، ليتم من خلالها وضع أفضل السبل والطرق الممكنة لاستدارك الدروس الضائعة، مضيفا أن هذه الأخيرة شرعت في عملها بداية هذا الأسبوع حيث لم يتم لحد الآن اتخاذ أي قرار بخصوص الوضع، نافيا كل ما يتم تداوله بخصوص تأجيل الامتحانات النهائية وإلغاء عطلة الربيع من اجل استدراك الدروس. وقد خرج العديد من طلبة السنة الثالثة ثانوي المعنيين بشهادة البكالوريا، أمس، في احتجاجات أمام مقر وزارة التربية الوطنية الكائن بحي بلوزداد، بعد اطلاعهم على فيديو مجهول المصدر على موقع التواصل الاجتماعي يوتوب يتضمن رسالة تفيد بتأجيل الامتحانات النهائية وإلغاء عطلة الربيع بسبب استدراك الدروس الضائعة نتيجة إضراب نقابات التربية.وحاول نحو مائة طالب أغلبهم من ثانويات ببلدية عين النعجة الوصول إلى مبنى وزارة التربية الوطنية، للتعبير عن مخاوفهم ورفضهم لتأجيل امتحان البكالوريا، واستدراك الدروس التي فاتتهم يومي الثلاثاء والسبت بسبب إضراب الأساتذة و كذا حرمانهم من العطلة الربيعية التي يعتبرونها حقا لهم مؤكدين انه ليس من العدل أن يدفعوا ثمن إضراب الأساتذة، مضيفين أن احتجاجهم هذا من أجل اقتراح حل يلائمهم لاستدارك ما فاتهم من الدروس و ذلك عن طريق تحديد عتبة للدروس دون الحاجة للاستدراك.