أعلن محمد الغازي الوزير لدى الوزير الأول المكلف بإصلاح الخدمة العمومية، أمس الأول، بقسنطينة أن اجتماعا تقييميا لعملية ترسيم وتثبيت في الوظيف العمومي للشباب المشغلين في إطار أجهزة الإدماج المهني والشبكة الاجتماعية سيعقد السبت المقبل. وأوضح الوزير خلال زيارة عمل قام بها إلى هذه الولاية أن هذا الاجتماع الذي سيضم مفتشي الوظيف العمومي سيتمحور حول مدى تقدم هذه العملية بكل ولاية وسيتخلله نقاش حول أفضل طريقة لتنفيذ تعليمة الوزير الأول، وذكر الغازي أنه من مجموع ال43 ألف منصب شاغر تم إحصاؤها في الوظيف العمومي فإن 15 ألف تم منحها. وجدد التزام الإدارة بتمديد أجل عملية الترسيم والتي كانت قد حددت في البداية إلى غاية 10 مارس، إلى 10 جوان المقبل أو قد تتعدى هذا التاريخ أي إلى غاية انتهاء العملية، وبمقر مفتشية الوظيف العمومي بالحي الإداري بالدقسي، ذكر الوزير أن عملية الترسيم أو التثبيت في المناصب تسجل تأخرا، معلماً المسؤولين بإلغاء المسابقات المبرمجة، وإجراء مسابقات داخلية لإدماج الشباب الموظفين في إطار أجهزة الإدماج المهني والشبكة الاجتماعية. وأبرز الغازي أهمية ضمان الشفافية الكاملة عند تنظيم المسابقات الداخلية لكي تتجنب الإدارة كل الانتقادات، وبعد أن أكد على أن الخدمة النوعية لا تتوقف عند الخدمات المقدمة من طرف الشبابيك، أوضح الوزير أن جميع الهياكل العمومية التي تقدم خدمة للمواطنين مدعوة لتكون في المستوى، وذكر في هذا السياق بالاستحداث المرتقب للمرصد الوطني للخدمة العمومية الذي سيكون طريقة للإطلاع على مدى تطور وتقدم الخدمات. كما أبرز أهمية مساهمة المجتمع المدني كقوة اقتراح بالنسبة للخدمة ذات النوعية الجيدة، وبشأن الانتخابات الرئاسية دعا الوزير الجزائريات والجزائريين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل المقبل للتصويت بكل حرية. وأشار في هذا الصدد أن السياق السياسي الدولي متوتر، داعيا إلى التصدي لكل المحاولات التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. وقد تفقد الغازي خلال زيارته إلى قسنطينة مختلف كليات المدينة الجامعية لعلي منجلي وكذا العيادة المتعددة التخصصات حسين بن قادري والمركز النفسي البيداغوجي وكذا مركز الشرطة بالوحدة الجوارية رقم 1 بنفس المدينة. وبمدينة قسنطينة توجه الوزير إلى مقر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكذا إلى مفتشية الوظيف العمومي.