قررت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، عقد اجتماع طاريء صبيحة نهار اليوم، بحضور كل أعضائها، بهدف الفصل في عدة أمور تتعلق أساسا بملف هذه الشريحة. وأوضح منسق ولاية البليدة، وعضو التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، ابراهيم معلاوي، ل السياسي ، أن التنسيقية وجهت دعوة أمس، لكافة أعضائها لحضور الاجتماع الطارئ الذي ستعقده صبيحة اليوم على الساعة 10 بمقر المندوبية العامة للحرس الكائن بدالي ابراهيم، مؤكدا أن هذا الأخير تمخض عن اللقاء الذي جمع مستشار وزير الداخلية والجماعات المحلية ببعض أعضاء التنسيقية، مساء أول أمس، فيما نفوا استقبال الوزير الأول عبد المالك سلال لممثلين عن أعوان الحرس البلدي من التنسيقية، حيث أكدوا أن من استقبلهم هم من خارج التنسيقية، وفي هذا الصدد أكد ذات المتحدث أن الاستجابة للاحتجاج كانت واسعة، بحيث استجابت للدعوة 43 ولاية أين خرج مئات من أعوان الحرس للمطالبة بالتعجيل في الفصل النهائي بالملف الخاص بهذه الشريحة، بعد أن أجلت وزارة الداخلية والجماعات المحلية الاجتماع الذي جمعها مؤخرا، ولجنة الحرس البلدي، المتكونة من 7 ممثلين على غرار حكيم شعيب، للتباحث حول المطالب ال 9 العالقة، والتي كانت محل مباحثات مع الشركاء على غرار وزارة السكن، المالية، الوظيف العمومي وغيرها، للفصل في الملف إلى غاية 31 مارس المقبل، وفيما يخص فحوى الكلام الذي جمع ممثلي التنسيقية ومستشار وزير الخارجية، لم يُرِد معلاوي الكشف عما جاء فيه، فيما أكد أن المستشار كان صريحا مع هذه الفئة، وكشف بعض الأمور التي تأسفت لها هذه الشريحة، بالمقابل من الممكن أن يتباحث أعضاء التنسيقية، بمقر المندوبية العامة للحرس البلدي بدالي إبراهيم، برئاسة حكيم شعيب ولحلو عليوات بالإضافة إلى ممثلي الحرس المتواجدين في كل ولاية اليوم، الأمور الخاصة بالاجتماع التفاوضي المقبل المقرر ل31 مارس، وتقييم النتائج التي ستتمخض عنه.