كشف إبراهيم معلاوي عضو التنسيقية الوطنية للحرس البلدي ومنسق ولاية البليدة، أن تنسيقية الحرس قررت عقد اجتماع طارئ يوم الفاتح من مارس المقبل، من أجل أخذ التدابير اللازمة لما بعد تاريخ الثاني منه. وأوضح منسق ولاية البليدة ل السياسي ، أن التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، قررت عقد اجتماع طارئ بتاريخ الفاتح من مارس المقبل، على الساعة 11 صباحا بمقر المندوبية العامة للحرس البلدي بدالي إبراهيم، وذلك بحضور المنسق الوطني حكيم شعيب والمكلف بالإعلام على مستوى التنسيقية لحلو عليوات بالإضافة إلى ممثلي الحرس المتواجدين في كل ولاية، مؤكدا أن التنسيقية استدعت أعضاءها للاجتماع الطارىء من أجل أخذ التدابير اللازمة لما بعد 2 مارس، ودراسة بعض الأمور الخاصة بالاجتماع التفاوضي الذي سيجمعها مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، مردفا بالقول أن لجنة الحرس بممثليها ستكون حاضرة بالاجتماع، لتتمكن التنسيقية من تقييم النتائج التي ستتمخض عن هذا اللقاء، وعبر ذات المتحدث عن أمله في أن تكون النتائج هذه المرة مرضية لكل الأطراف، متمنيا أن تفصل الوزارة الوصية نهائيا في ملف الحرس البلدي يوم 2 مارس القادم، بعد أن قررت هذه الأخيرة في اجتماعها التفاوضي المطول السابق، الذي دام لأكثر من 4 ساعات، وعقده الطرفان للنظر في ال9 مطالب العالقة، محل المباحثات مع الشركاء، على غرار وزارة السكن، المالية، الوظيف العمومي، الجلوس لمناقشة جملة المشاكل التي لاتزال محل دراسة، وفي هذا الصدد أكد محدثنا أن وزارة الداخلية أجّلت الفصل في ملف هذه الفئة إلى شهر مارس الداخل، بسبب اجتماع الثلاثية الذي عقد مؤخرا وجمع بين أرباب العمل، نقابة العمال برئاسة سيدي السعيد والحكومة، قصد تهيئة المحضر الذي سيوقّعه طرفي النزاع من وزارة الداخلية والجماعات المحلية وفئة الحرس البلدي.