أعلن وزير الداخلية المصري إن أجهزة الأمن كشفت تنظيما سريا للإخوان المسلمين ، قال إن هدفه (التخابر وإفشاء إسرار الدولة المصرية). كما كشفت الأجهزة تنظيما إرهابيا يحمل اسم أنصار الشريعة ، حسبما قال اللواء محمد إبراهيم. وفي مؤتمر صحفي، قال إن بعض أعضاء تنظيم الإخوان السري يعمل في قناة الجزيرة في قطر. وقال (توصلنا لمعلومات تفيد بأن الرئيس المعزول مرسي في قضية التخابر الذي يحاكم فيها الآن حاول الحصول على وثائق تخص الأمن القومي المصري من خلال سكرتير له بالرئاسة المصرية آنذاك لإفشاء أسرار البلاد). ويذكر، أن مرسي يواجه اتّهامات بالتخابر مع جهات أجنبية تشمل حركة المقاومة الإسلامية حماس. وأشار الوزير إلى أنه جرى ضبط ثلاثة حقائب من الوثائق السرية التي عرضت مبالغ هائلة مقابل الحصول عليها. وقال إن قناة الجزيرة بثت صورة لإحدى هذه الوثائق. وكان إبراهيم يشير بذلك إلى صورة لتقرير سري للغاية أعده مدير المخابرات الحربية المصرية بشأن الوضع في سيناء. وتشير الوثيقة إلى أن مدير المخابرات أوصى بزيادة التعاون مع حركة حماس لضبط الأمن في سيناء. وقال إبراهيم، الذي كان وزير للداخلية في أثناء حكم مرسي، إن القوات المسلحة المصرية شاركت وزارة الداخلية في وضع خطة لمواجهة المخطط الإخواني. وعرض الوزير ما وصف ب إعترافات لأشخاص قيل إنهم مشاركون في التنظيم المزعوم . واتهم إبراهيم جماعة الإخوان المسلمين بتمويل مخطط لإستهداف الشرطة المصرية. وتضمنت الإعترافات المسجلة بالفيديو بعض الأسماء من قيادات الإخوان في المحافظات المصرية وبعض العاملين في قناة الجزيرة.