عرض وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم معلومات تفيد بقيام مسؤولين في مكتب الرئيس السابق محمد مرسي بتهريب وثائق تخص جهات سيادية إلى مخابرات دولة عربية لم يسمها. وقال الوزير في مؤتمر صحفي إن مسؤولين سابقين في مكتب الرئيس السابق وأعضاء في جماعة الإخوان المسلمين قاموا بتهريب وثائق تخص وزارة الدفاع والمخابرات العامة والأمن الوطني وجهات رقابية إلى جهاز مخابرات دولة عربية، معروفة بدعمها لتنظيم الإخوان المسلمين. وأضاف أن رجال الأمن تمكنوا من ضبط ثلاث حقائب تضم تلك الوثائق الخاصة بتقارير سرية للغاية. يذكر أن محمد مرسي وعددا من قيادات جماعة الإخوان يمثلون أمام القضاء ويواجهون اتهامات بالتخابر مع جهات أجنبية. وأضاف إبراهيم أن أجهزة الأمن ضبطت عناصر تنظيم جديد يعرف بتنظيم "أنصار الشريعة في أرض الكنانة"، ارتكبوا 19 "حادثا إرهابيا" في مصر خلال الشهور الماضية، استهدفوا رجال شرطة وأفرادا من القوات المسلحة. وأشار إلى أن تشكيل هذا التنظيم كان "عقب الضربات الأمنية لتنظيم أنصار بيت المقدس" الذي أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات داخل مصر. وقتل مئات من أفراد الأمن في هجمات مسلحة وتفجيرات نفذها متشددون في سيناء منذ عزل مرسي في يوليو وذلك بعد احتجاجات شعبية.