أكد عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أنه سيواصل ادارة الحملة الانتخابية بالمناطق المتبقية، مشيرا الى ان ما أقدمت عليه بعض الجماعات المتطرفة ببجاية لن يضعف عزيمته، مؤكدا أن أحسن جواب على هذه الفئة أننا نعمل من أجل الديمقراطية ومن أجل البلاد. وأوضح سلال، أمس على هامش إلغاء تنشيط الحملة الانتخابية التي كان من المقرر إجراؤها بدار الثقافة، طاوس عمروش ببجاية، أنه ضد العنف، التطرف والإقصاء، وعبر عن أسفه من تجمع بعض الأشخاص المحسوبين على جهات معينة تحاول إفشال الإنتخابات الرئاسية المقبلة، مردفا بالقول كان فيه تطرف وأنا على يقين أن الشعب يفرق بين الصالح والطالح ، كما أكد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أنه سيواصل العمل وإدراة الحملة الانتخابية بالولايات المتبقية، مشيرا في نفس السياق، إلى أن تجمع ولاية تيزي وزو، لن يلغ وهو مبرمج في وقته المحدد والذي من المقرر تنشيطه نهار اليوم، وقال ذات المتحدث عن المحتجين أن مفهومهم عن الديمقراطية خاطيء. وقد طوقت قوات مكافحة الشغب، مداخل القاعة التي كان مبرمجا ان يجري سلال تجمعه الشعبي بها، والتي عرفت إقبالا معتبرا من قبل الحضور، الذين أكدوا ل السياسي ، أنهم مع الاستقرار والاستمرارية، ردا على الجماعة التي نظمت الاحتجاج، بالخارج ، بحيث احتوت هذه الأخيرة الوضع بعد أن أقدمت هذه الفئة بأعمال شغب تمثلت في الرشق بالحجارة، والاعتداء على الصحافة والأجهزة الخاصة بتأدية مهامهم، إلى جانب ضرب بعض رجال الشرطة، مخلفة بذلك أصابة البعض بجروح، وحرق سيارة تابعة للتفلزة الوطنية، فيما تسببت بحالة ذعر وهلع في أوساط العنصر النسوي، وتسببت ببعض الخسائر المادية التي تمثلت اساسا في كسر زجاج السيارات المتوقفة أمام دار الثقافة طاوس عمروش، وبعد تطور الامور اضرمت النيران فيها .