تأسفت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة للبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من الاعتداءات على الصحفيين والمواطنين في أحداث عنف التي يندى له الجبين على حد تعبير بيان التنسيقية الذي حاز السياسي نسخة منه أمس، مؤكدة أن هذه الأحداث بعيدة كل البعد عن الديمقراطية الحقة التي يناشدها الجميع. ووصفت التنسيقية الوطنية أن هذه التصرفات تبقى غير لائقة، حيث تم على إثرها إلغاء التجمع الشعبي لصالح المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في المركز الثقافي الطاوس عميروش ، مؤكدة أن هذه الاعتداءات العنيفة على الصحفيين، لا يمكن السكوت عن مرتكبيها، وقالت في البيان ذاته، أن مثل هذه التصرفات لن تثني عزيمة مساندي ومحبي المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في هذه الولاية المجاهدة، والمواطنين الذين قدموا لحضور المهرجان الشعبي الذي تم عرقلته بهذه الاعتداءات، كما نددت التنسيقية وشجبت هذه الأفعال التي وصفتها بالمهينة، خاصة وان الاعتداء طال الأشخاص وممتلكاتهم كما أصاب قمع حرية التعبير وهذا لا يمت بصلة لشيم وقيم المجتمع الجزائري ككل.