دعا عبد العزيز بلخادم ممثل مديرية المترشح عبد العزيز بوتفليقة في تجمع شعبي احتضنته قاعة الحفلات ببوسعادة، إلى التوجه نحو صناديق الاقتراع يوم 17 افريل الجاري وهذا لرفع التحدي لتثبيت الممارسة الديمقراطية، عبر التصويت على المترشح عبد العزيز بوتفليقة. وطالب بلخادم، أمس، بالحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها من أجل استمرار الجهد في التنمية وعدم العودة إلى الخلف، وأشار بلخادم للرسالة التي بعث بها بوتفليقة يوم 22 مارس وتطرقت لها وسائل الاعلام المختلفة فقد شرح فيها الأسباب التي جعلته يلبي النداء من اجل الترشح من جديد كما شرح فيها ماذا ينتظره إذا جدد الشعب الجزائري الثقة فيه، حيث أكد انه سوف يستكمل الإصلاحات السياسية، وعرج للحديث عن التعديل المرتقب في الدستور، قائلا: نجد في الأساس سعي بوتفليقة إلى إيجاد الظروف السياسية والمؤسساتية التي تتيح ببناء التوازن بين السلطات فتوضيح الصلاحيات وتحديد المسؤوليات ومحاربة الفساد وتوزيع هذه الصلاحيات بما يسمح بتوسيع دائرة المشاركة السياسية ، معتبرا ن هذه الإصلاحات جذرية وعميقة يريدها المترشح عبد العزيز بوتفليقة في التعديل الدستور بعد إعادة انتخابه يوم 17 أفريل مؤكدا سوف يتجسد ذلك كما أكد أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة سوف يستمر في دعم سياسة المصالحة الوطنية ودعم الاقتصاد الوطني بتنويعه وتمكينه للاعتماد أكثر على إنتاج الجزائريين في قطاع الصناعة وقطاع الفلاحة وتطوير السياحة كون الجزائر قطعت أشواطا في مختلف المجالات وهي بحاجة اليوم أن تستمر هذه الجهود لاظفاء مزيد في مردودية الإنتاج الزراعي، كما أكد بلخادم أن المترشح بوتفليقة سوف يستمر في مواصلة سياسة التضامن الاجتماعي والتكافل الوطني بما فيها دعم المواد واسعة الاستهلاك ودعم أجور المتدنية وكذا ذوي الدخل المحدود لأن الجزائر في حاجة لكل أبنائها والجزائر بحاجة إلى استمرار السياسة الاجتماعية، متطرقا إلى مجانية التعليم والعلاج وهذا منذ الاستقلال مفخرة الجزائر ويجب تكثيف الجهود للاستمرار هذه السياسة وفضلها على مختلف شرائح المجتمع الجزائري. وتجدر الإشارة إلى أن التجمع الذي أشرف عليه عبد العزيز بلخادم ببوسعادة اعتبره المتتبعين من أكبر التجمعات منذ بداية الحملة الانتخابية والحضور المكثف للجماهير دليل قاطع على السياسة الراشدة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه رئاسة الجزائر ومكانة الرجل بين مختلف شرائح المجتمع.