تمكن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من الفوز بثقة أغلبية الشعب، بعد أن تحصل على أكثر من 80 بالمائة من الأصوات المعبر عنها، حسب ما أعلن عنه وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، الذي كشف أن أكثر من 8 ملايين و332 جزائري قالوا نعم لاستمرارية عبد العزيز بوتفليقة في رئاسة الجمهورية. أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، أول أمس، في ندوة صحفية خصصت للكشف عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية أن أن أكثر من 8ملايين و332 ألف جزائري صوتوا للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من مجموع 10 مليون 220 ألف عدد الأصوات المعبر عنها من ما يفوق 11 مليون 374 ألف ناخب أدوا واجبهم الانتخابي داخل الولايات 48 للوطن، حيث بلغت النسبة الوطنية للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية 51.70 بالمائة من مجموع ما يقارب 22 مليون ناخب. وصوت 80.53 بالمائة من الجزائريين المعبر عن أصواتهم للاستمرارية مع المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، فإنتضار النتائج النهائية من المجلس الدستوري بإضافة عدد المصوتيين من الجالية الجزائرية وحل المترشح الحر علي بن فليس في المرتبة الثانية بمليون ومايقارب 250 ألف صوت أي ما يعادل 12.18 بالمائة، وجاءت المفاجئة بتولي مرشح حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد المرتبة الثالثة ب343.624 ألف صوت أي ما يعادل 3.36 بالمائة، ثم تليه لويزة حنون ب 14.254 ألف أي ما يعادل 1.73، فمترشح عهد 54 فوزي رباعين ب101.046 صوت أي 0.99 بالمائة، ثم مرشح حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي 57.590 صوت أي 0.56 بالمائة. وشدد وزير الداخلية والجماعات المحلية أن الديمقراطية نجحت في الجزائر في الانتخابات الرئاسية، وعلل الأصوات التي بررت خسارتها بالتزوير بأن الأمر عادي باعتبار ان الفائز يتحدث دائما عن النزاهة والخاسر عن التزوير، مشددا على أن الإدارة التزمت الحياد التام، والدليل أنها قدمت 108.599 ألف محضر لممثلي المترشحين الست خلال يوم أول أمس، وعلقتها في المكاتب وعلى مستوى البلديات، وأضاف بلعيز قائلا من هو الذكي الذي يخترق كل هذه الشبكة، لو وجد فإني أحيي ذكائه .وأضاف بلعيز عن تراجع نسبة المشاركة في الرئاسيات بالمقارنة مع 2009 أن الأمر يتعلق بظاهرة إجتماعية موجودة في كل دول العالم، فأكبر دوزل العالم نسبة المشاركة فيها ما بين 40 إلى 50 بالمائة، مضيفا انه لا يجي ان ننسى أن الجزائر تعيش في محيط وجو فوار بالنسبة للحزام الأمني ، وكذا بعض القلاقيل في الداخيل ناهيك عن وجود أيادي خارجية تستهدف إلى ضرب استقرار البلاد، مشددا على أن 51 بالمائة نسبة معتبرة، وأبرز بلعيز ان قوات الأمن قامت بتحقيق نجاح كبير خلال العملية الإنتخابية، مشيدا بنتائج الخطة الأمنية للرئاسيات، وابرز بلعيز ما حققه بوتفليقة في السنوات الماضية قائلا بوتفليقة علق الجزائر إلى سابع السموات ، واعتبر ما حدث فسي البويرة أمر معزول، مضيفا ان هناك من يحاولون احتكار الوطنية على هواهم، مضيفا أن العبرة ليس بالتحريض بل بالإخلاص للجزائر والكفاءة. وهكذا يكون الشعب الجزائري قد قال كلمته الحاسمة ورد بقوة على السيناريوهات المفبركة، والمخططات التي حاولت ضرب استقرار الوطن، ورد على كل هؤلاء بتجديد الثقة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبنسبة الأغلبية الساحقة التي بلغت 81.53 بالمائة حيث فضل الجزائريون فيها عدم المغامرة بمكتساباتهم وقرروا مواصلة الإنجازات والسير قدما نحو جزائر أفضل بقيادة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة.