كشف رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، أنه سيتم نقل قضية الشهيد الطفل محمد أبو خضير إلى جميع المحافل الدولية، لحث العالم، ليس فقط على إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بل لتقديم القتلة الذين اغتالوا جسد وأحلام الشهيد أبو خضير وأحرقوا جسده الطاهر للعدالة لمحاسبتهم على جريمتهم البشعة. وخلال قيام رئيس الحكومة الفلسطينية بتقديم واجب العزاء لأهل وذوي الشهيد المقدسي محمد أبو خضير باسمه ونيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضاف الحمد الله إننا نذكّر العالم بمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وستوجه القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس رسالة للأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ظروف استشهاد الطفل أبو خضير وتقديم الجناة إلى المحاكمة لينالوا العقاب على جريمتهم الوحشية . وأضاف لابد للاحتلال الظالم أن ينتهي ولا بد للاستيطان أن يتوقف ولابد للعالم أن ينتصر لمعاناة الشعب الفلسطيني وعذاباته ولن يهدأ لنا بال إلا بمحاسبة قتلة الشهيد أبو خضير على عملهم الإجرامي . وقد قتل الفتى محمد أبو خضير، (16 عاما)، على أيدي ثلاثة مستوطنين قاموا بخطفه من شعفاط، شمال القدس، وحرقه حيا انتقاما لمقتل المستوطنين الثلاثة بالخليل.