تنظّم بلدية باب الوادي طيلة أيام الشهر الفضيل، بالتنسيق مع مؤسسة خاصة لصنع مواد التنظيف، خيمة رمضان لإفطار المعوزين، وعابري السبيل على مستوى ساحة كيتاني بسعة تقدّر بحوالي 700 وجبة يوميا، وهي المبادرة التي استحسنها الجميع. وحسب سيد علي لابادي، المكلف بالإعلام على مستوى بلدية باب الوادي، فإن الفكرة جاءت من المؤسسة الخاصة نتيجة لقيامها بنفس العملية العام الماضي ببلد مجاور، فقررت تجريبها هذه السنة في الجزائر، فوقع اختيارها على بلدية باب الوادي نتيجة لتوفرها على مساحة شاسعة في ساحة كيتاني تكفي لنصب الخيمة العملاقة عكس بقية البلديات على مستوى العاصمة، وحسبه، فإن كل مصاريف العملية تقع على عاتق المؤسسة، فيما تساهم البلدية بمنح المكان مجانا دون مقابل مع توفير عمال النظافة وكذا أطباء تابعين للبلدية من أجل مراقبة النوعية. وتحتوي الخيمة على مساحة 1200 متر مربع ومصلى ب25 متر مربع، ومزود ب12 شاشة تلفاز كبيرة و8 مكيفات هوائية و16 موزع مؤهل وطباخين مختصين، بالإضافة إلى توفير 20 عون أمن على مستوى محيط الخيمة لتنظيم العملية، كما تم التنسيق مع أمن دائرة باب الوادي للسهر على توفير الأمن في الخارج. ويتم الدخول للخيمة بواسطة تذاكر خاصة يبدأ المنظمون في توزيعها ابتداء من الواحدة ظهرا إلى الرابعة مساء، حيث يمنع الدخول لغير حامليها مع العلم أن البلدية قامت بكراء بعض المحلات لبيع المثلجات والمكسرات للشباب البطال لإحياء المنطقة ككل والتي تعرف إقبالا من الزوار طيلة سهرات شهر رمضان.