يعاني حي الكتيبة الجلولية المتواجد ببلدية اسطاوالي غرب العاصمة، من انعدام الإنارة العمومية بجل أرجائه، إضافة إلى غياب الأعمدة الخاصة بالكهرباء بشكل قد يكون كليا ما أدخل المنطقة في ظلام دامس. عبّر سكان حي الكتيبة الجلولية ل السياسي عن غضبهم من البرنامج الذي سطرته السلطات المحلية فيما يخص مشاريع التهيئة التي استفادة منها العديد من الأحياء والتي من الواضح أنّها لم تشمل حيهم، خاصة فيما يتعلق بمشروع تزويد المنطقة بالإنارة العمومية، وذلك بالعمل على إصلاح الأعمدة المتضررة وتثبيت أخرى جديدة بمدخل الحي وكذا محيطه، قصد القضاء على الظلام الحالك الذي يكتنف الأرجاء كل مساء. أكّد المواطنين أن الانارة العمومية جد ضرورية خاصة بشهر رمضان الذي يعرف انتعاشا خلال السهرات الليلية أين يخرج المصلون لأداء صلاة التراويح، كما تخرج العائلات لزيارة الأقارب أو الترويح عن النفس من خلال التجول بالمدينة، غير أن غياب الإنارة جعل بعضهم يفضّل البقاء بالمنازل بعد الإفطار، خاصة وأن الوضع شجّع المنحرفين على الاعتداءات والسرقات وهو ما أثار تذمّر ذات المتحدثين. وما يزيد من الأمور سوءا، هو الانقطاعات الكهربائية المتكررة التي تحدث في كل مرة مما يؤدي إلى تلف وحصول أعطاب بالأجهزة الالكترونية على غرار الثلاجات والتلفزيونات، وكذا أجهزة الكمبيوتر، وأمام هذا الإشكال يجدد سكان حي الكتيبة الجلولية، مطلبهم من السلطات المحلية بغية إدراج حيهم من الأحياء المستفيدة من مشروع تعميم الإنارة العمومية على جل المناطق وشوارع بلدية اسطاوالي.