يمضي الروائي والكاتب، حبيب السايح، في عاداته دون تغير في الشهر الفضيل، حيث يواصل القراءة والكتابة والتواصل مع أصدقائه، إلى درجة قوله أنه لا يغير في أي شيء من عاداته. فتح الأديب والأكاديمي قلبه ل السياسي من خلال هذه الكلمات التي يكشف فيها عن يومياته في شهر الرحمة أعيش أيام رمضان، كبقية الأيام الأخرى، بالنسبة إلى عملي ككاتب أقرأ وأكتب وأتواصل؛ إذ لا أغير شيئا من عوائدي. اللهم إلا تلك اللحظات الحميمة التي تجتمع العائلة كاملة حول مائدة إفطار؛ وهي من أجمل اللحظات ودية وتآلفا بيننا أبا وأما وبنات وبنين وأحفادا صغارا؛ الصغار الذين يزينون، بفوضاهم المرحة، تلك اللحظات .