اتخذت الجزائر الإجراءات اللازمة والتدابير الوقائية في الحدود والمطارات لمواجهة وباء إيبولا المنتشر في أربع دول من البلدان الإفريقية متمركزة بأماكن استوائية. وفي هذا الخصوص طمأنت الدكتورة سامية عمراني من مديرية الوقاية بوزارة الصحة أن الجزائر لم تسجل أية حالة لفيروس إيبولا لحد الآن. وقالت أن الوزارة ستعمل على توفير اللقاح المضاد لهذا الوباء وسيكون متوفرا في الجزائر شهر سبتمبر المقبل على حد قولها. وفي نفس السياق، كشف الدكتور درار فوزي من معهد باستور أن من علامات هذا الوباء هو أن المصابيعاني من حمى مرفوقة بنزيف دموي، وأن 90 بالمئة من المصابين يتوفون، وأوضح أن المعهد مستعد لاتخاذ التدابير اللازمة في حالة اكتشاف حالة مصابة أو حتى مشكوك فيها. من جهة أخرى طمأنت وزارة الصحة حجاج موسم 2014 أنه لم تسجل أية حالة إصابة بالبقاع المقدسة إلى حد الآن. وأكد سليم بلقسام، الملف بالإعلام على مستوى وزارة الصحة أنه وبعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ عالمية بسبب تفشي وباء إيبولا، تم تفعيل جهاز الترصد والكشف المبكر على مستوى جميع المصالح الإستشفائية، بالإضافة إلى تخصيص وحدات للعزل. وأوضح بلقسام في تصريح للإذاعة الجزائرية أنه وفور ظهور حمى إيبولا في دول غرب إفريقيا تم تفعيل جهاز الترصد على مستوى الوزارة وعلى جميع المستويات، مشيرا إلى أنه تم إعطاء تعليمات إلى مصالح المراقبة الطبية على الحدود وعبر كل المعابر سواء كانت برية، جوية أو بحرية، فضلا عن استعداد جميع المصالح الاستشفائية للتعامل مع أي حالة مشتبه في إصابتها بوباء إيبولا .