بدأ، أمس، سريان حزمة جديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، بسبب دورها في أزمة أوكرانيا. وتشمل العقوبات قيودا على توفير التمويل لبعض الشركات الروسية الحكومية، وتجميد أصول عدد من كبار الساسة الروس. وتستهدف العقوبات الأوروبية ضد روسيا الصفقات المالية لشركات الطاقة غازبروم و روسنفت وترانسنفت ، بالإضافة إلى الشركات الدفاعية، أوبيك أبورونبروم وشركة الطائرات المتحدة وشركة أورالفاغونزافود ومسؤولين في دونيتسك لوغانسك وشبه جزيرة القرم. ونشرت العقوبات في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي وتشمل تجميد أصول وحظر سفر كل من إيغور ليبيديف، نائب رئيس مجلس النواب في البرلمان الروسي، والسياسي القومي فلاديمير غيرينوفسكي، وعدد من القادة الإنفصاليين الأوكرانيين الموالين لموسكو. ومن بين من طالتهم العقوبات سيرغي تشيميزوف، الذي يوصف بأنه حليف وثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويرأس تشيميزوف مجموعة روستيك الدفاعية والصناعية البارزة. من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، أمس، أن البرلمان سيصادق الثلاثاء على اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو اتفاق تاريخي ابرم في جوان ببروكسل ويبعد أوكرانيا عن الفلك الروسي. وقال الرئيس الأوكراني في مؤتمر صحافي في كييف مخصص لإستراتيجية أوكرانيا المقربة من أوروبا، أن المصادقة على هذا الاتفاق السياسي والتجاري سيكون لحظة تاريخية للبلاد.