كشفت مجلة الجيش في عددها الأخير لشهر أوت عن مشاريع اقتصادية أطلقتها وزارة الدفاع الوطني من شأنها توفير 25 ألف منصب شغل كما تحدثت المجلة عن التطورات الأمنية الخطيرة في المنطقة العربية و الافريقة كما ركزت المجلة على العدوان الصهيوني الجائر على قطاع غزة و الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني كما ذكرت المجلة بالتحديات و الرهانات العسكرية و الأمنية الكبيرة للجزائر و التي تتطلب التجند و الاستعداد لصد أي تسلل محتمل عبر الحدود و مواجهة مختلف التهديدات و المخاطر التي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات حيث أكدت أن الجيش يبقى مستعدا ويقضا من خلال انتشاره عبر الحدود مع مختلف الدول المجاورة . أطلقت وزارة الدفاع الوطني مشاريع اقتصادية توفر 25 ألف منصب شغل وذلك بالشراكة مع مؤسسات عمومية واقتصادية وطنية وأجنبية في مجال الصناعات العسكرية، بحسب ما أوردته مجلة الجيش في عددها الأخير. وأبرمت الوزارة عقود شراكة تمتد إلى 30 سنة القادمة، كما جاء على لسان اللواء رشيد شواقي مدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، في حوار خص به مجلة الجيش، الذي أكد أن هذه المشاريع جاءت طبقا لتوجيهات القيادة العليا في الجيش الوطني الشعبي ، والتي تهدف كما قال، إلى إنشاء أرضيات وقواعد تكنولوجية على مستوى المواقع الصناعية. وتراهن وزارة الدفاع الوطني من خلال هذه المشاريع لتكون مصدر للإنتاج المزدوج الذي يحاول التوفيق بين متطلبات الدفاع من جهة، واحتياجات السوق الوطنية من جهة أخرى، بحسب اللواء شواقي الذي أوضح أن عقود الشراكة هذه تعود بفائدة أخرى تتمثل في تشجيع المناولة، ويمتد نشاطها إلى التجميع والتركيب. وأكد المسؤول على قطاع الصناعة بوزارة الدفاع أن من بين الأهداف التي قامت عليها هذه المشاريع، خلق 5000 منصب شغل كمرحلة أولى، على أن يصل العدد النهائي إلى 25 ألف منصب شغل، كما كشف اللواء رشيد شواقي عن إبرام عقود شراكة تمتد إلى 30 سنة القادمة، تحمل العديد من المشاريع الطموحة والهامة، كونها ستسمح بخلق إندماج صناعي حقيقي بصدد تعزيز القاعدة الصناعية في البلاد . وأكد اللواء شواقي أن المشاريع التي تم إطلاقها تأتي تماشيا مع توجيهات الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الرامية على تلبية متطلبات الدفاع الوطني، إلى جانب التركيز على الصناعات المزدوجة والتي تتوزع، بصفة متوازنة وعادلة، عبر كامل التراب الوطني ، بحسب ما تضمنته مجلة الجيش. و عرجت المجلة في افتتاحيتها حول التطورات الأمنية الخطيرة في المنطقة العربية و الإفريقة كما ركزت المجلة على العدوان الصهيوني الجائر على قطاع غزة و الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني حيث أكدت على موقف الجزائر الثابت و المساند للقضية الفلسطينية وما عبرت عنه خلال العدوان الغاشم الذي تعرضت له غزة منذ السابع جويلية الفارط كما ذكرت المجلة بالتحديات و الرهانات العسكرية و الأمنية الكبيرة للجزائر و التي تتطلب التجند و الاستعداد لصد أي تسلل محتمل عبر الحدود و مواجهة مختلف التهديدات و المخاطر التي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات حيث أكدت أن الجيش يبقى مستعدا ويقضا من خلال انتشاره عبر الحدود مع مختلف الدول المجاورة في ضل احترام القوانين و النظم دفاعا عن الحدود و الوحدة الترابية وسيادة الجزائر وأمن و استقرار الشعب الجزائري الذي يسعى إلى بناء دولة أمنة ومستقرة ومتطورة قوامها الديمقراطية والمواطنة و حقوق الإنسان كما عادت المجلة إلى أهم نشاطات نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح أين أشرف يوم 15 جويلية الفارط على زيارة عمل وتفقد للناحية العسكرية الأولى أين عرج في كلمته أمام إطارات الناحية على عدة مواضيع خاصة المتعلقة بالجوانب العملياتية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب كما قام نائب وزير الدفاع الوطني بزيارة عمل و تفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة و الخامسة أين حث إطارات الجيش على ضرورة مواصلة المسيرة الناجحة للجيش الوطني الشعبي في بناء الوطن والعمل على إفشال كل مخططات و نوايا أعداء الأمة و السير على قيم ثورتنا المجيدة منوها بالدور الذي يؤديه الجيش من أجل الحفاظ على أمن و استقرار الجزائر . كما أشارت المجلة إلى الحفل الذي نظم بمقر وزارة الدفاع الوطني بمناسبة عيد الفطر المبارك وذلك على شرف ضباط ألوية وعمداء بوزارة الدفاع الوطني و أركان الجيش الشعبي الوطني أين وجه تهانيه إليهم و لعائلاتهم وذويهم . كما ذكرت المجلة في عددها 613 إلى المساعدات الإنسانية التي قدمتها الجزائر إلى الشعب المالي تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي بإرسال مساعدات إنسانية لدولة مالي الشقيقة التي تعاني أوضاعا إنسانية جد مزرية وتطرقت المجلة إلى موضوع تسوية وضعية المواطنين البالغين سن 30 سنه فما فوق اتجاه الخدمة الوطنية أين ذكرت بمصادقة مجلس الأمة يوم 22 جويلية الفارط في جلسة علنية بالإجماع على القانون المتعلق بالخدمة الوطنية . كما ركزت المجلة على العمليات الناجحة التي نفذتها وحدات الجيش الوطني الشعبي ضد الجماعات الإرهابية و كذا مكافحة تهريب المخدرات . و تحت عنوان 69 سنة تمر على الإبادة الذرية الجماعية بهيروشيما وناغازاكي ضحايا عبر الأجيال تحدث ملف مجلة الجيش عن احتفال الإنسانية بيوم 29 أوت كيوم دولي ضد التجارب النووية أين ركزت على التجارب النووية الفرنسية برقان وما خلفته من ضحايا . وجاء غلاف المجلة وتحت عنوان كفى الذي تناول موضوع حوادث المرور أين أورد إحصائيات السداسي الأول لسنة 2014 والتي خلفت 1770 حالة وفاة .