يبدو أن الأمطار الفجائية التي تهاطلت يوم أول أمس عملت على إيقاظ بعض بلديات العاصمة من نومها العميق الذي نتج عنه عدم تهيئة قنوات الصرف الصحية والمجاري التي امتلأت عن آخرها بأكوام من الأتربة وأوراق الأشجار وكذا كل أنواع النفايات، وهو ما لاحظته السياسي أين كان أعوان وعمال النظافة الخاصة ببلدية القبة قد باشروا العمل لأجل تنقية هذه المجاري خلال الساعات الأولى من الصباح خوفا من أي اضطراب آخر قد يغرق الطرقات بمياه الأمطار وهو ما طرح عدة تساؤلات، هل يعقل أن تحدث كوارث طبيعية تتسبب في خسائر معتبرة من أجل أن تتحرك السلطات المحلية لمباشرة مهامها الرئيسية وهل يتكرر نفس السيناريو كل سنة وتعاد نفس الاسطوانة؟